صوت البلد للأنباء –
بدات الأسواق الأردنية تستعد ليوم التخفيضات الكبير في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر ويطلق عليه الجمعة البيضاء في العالمين العربي والإسلامي والجمعة السوداء في العالم الغربي .
تمر الجمعة البيضاء على الأردنيين هذا العام وهم يعانون من الارتفاعات المتواصلة في اسعار السلع ناهيك عن تآكل رواتبهم بسبب الضرائب والمخالفات والخدمات وأقساط المدارس والجامعات .
وقلل مراقب للشأن الاقتصادي الأردني من احتمالية تحرك السوق في اسبوع الجمعة البيضاء نظرا للضعف الكبير في القوة الشرائية واهتمام الأردنيين بشراء الأساسيات في بلد بلغت مديونيته عند نهاية عهد حكومة بشر الخصاونة اكثر من ٤٣ مليار دينار أردني وسط مخاوف من استمرار ارتفاعها في عهد الرئيس جعفر حسان .
وحذر المراقب من استغلال المحال موسم الجمعة البيضاء لتمرير بضائع قديمة مرغوب بتصريفها قبل نهاية العام او اجراء عروض وهمية على سلع دون تخفيض اسعار على ارض الواقع .
ويبلغ متوسط دخل الفرد في الأردن نحو خمسة 425 ديناراً ويقف خط حاجز الفقر للفرد الأردني نحو 168 دينارًا شهريًا. ويقدر خبراء خط الفقر بحوالي 550 دينارًا للأسرة وحقق معدل البطالة في الأردن 21.3% في الربع الثاني من 2025وسط معلومات عن هجرة شباب أردنيين إلى الخارج سرا وعلانية ومحاولة الحكومة ايجاد فرص عمل لهم في الاغتراب
