صوت البلد للأنباء –
اشتكى مواطنون قيام آليات وجرافات بلدية إربد الكبرى بهدم منزل يعود لوزير سابق، مؤكدين أن المكان خاص، وأن استخدام الآليات يجب أن يكون فقط عند الضرر وليس للمصالح الشخصية.
من جانبها، أوضحت البلدية في تصريحات صحفية أن إزالة المنزل في شارع الجامعة بمدينة إربد تمت لكونه آيلًا للسقوط ويشكل مكرهة صحية، إضافة إلى استخدامه في ممارسات سلبية تهدد السلامة العامة.
وأكدت البلدية أنها تحصل عادةً على موافقة أصحاب المنازل القديمة الخطرة قبل الإزالة، وأنها حصلت في هذه الحالة على موافقة الورثة لإزالة المبنى بالكامل. ووفق الاتفاق، منحت الورثة الحجر القديم لاستخدامه في ترميم وتأهيل بيوت تراثية، كما تم الاتفاق على نقل أشجار الزيتون التي يزيد عمر بعضها عن 70 عامًا.












