صوت البلد للأنباء –
خرج منتخب الأردن بالعديد من الفوائد بعد تعادله مع مالي دون أهداف في المواجهة الودية الدولية التي جمعتهما على لملعب الأولمبي حمادي العقربي بضاحية رادس في تونس، في ختام معسكره التدريبي المقام في تونس وذلك استعداداً للمشاركة في كأس العرب (قطر 2025).
وبهذا التعادل السلبي كسر منتخب النشامى سلسلة الخسائر التي تعرض لها في المباريات الودية الثلاث أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4 وتونس 2-3.
وخرج منتخب النشامى بفوائد عديدة على الصعيد البدني بعد احتكاكه مع منتخب يمتاز لاعبوه بالقوة الجسمانية، فضلاً عن أن اللقاء منح مدربه جمال سلامي تجربة أكثر من لاعب والوقوف على قدراته قبل الاستقرار على القائمة التي ستضم 23 لاعباً لبطولة كأس العرب 2025.
ومن المكتسبات في المباراة، محافظة منتخب النشامى على نظافة شباكه بعد أن تلقت 8 أهداف في المباريات الثلاثة الماضية وهو هدف سعى سلامي لتحقيقه في مباراة مالي من خلال التحفظ الدفاعي وسد الثغرات وهذا كله كان على حساب الفاعلية الهجومية.
وزج مدرب منتخب النشامى بتشكيلة طرأ عليها العديد من التغييرات يتقدمها مشاركة تامر بني عودة لأول مرة في مباراة رسمية، والدفع بأحمد العرسان أساسياً بعد أن غاب في المباراة الودية الماضية أمام تونس، وعودة نزار الرشدان للمشاركة إلى جانب عبد الله نصيب ومحمد أبو النادي ورجائي عايد وحسام أبو الذهب.
طابع تدريبي وأسلوب دفاعي من منتخب الأردن
طغى الطابع التدريبي على معطيات المباراة ولم تكن الإثارة والندية حاضرة بالشكل المأمول في ظل بطء الإيقاع الهجومي، وتركيز منتخب الأردن على الانضباط الدفاعي حيث اعتمد على طريقة 5-4-1.
وشهدت المباراة مشاركة تامر بني عودة لأول مرة في مباراة رسمية مع منتخب النشامى بعد أن تم استقطابه في القائمة الحالية وذلك بهدف الوقوف على قدراته وإمكانية الاستفادة منها في بطولة كأس العالم 2026.
وقدّم بني عودة أداء جيداً، وأظهر قدرات بدنية وفنية عالية، لكن ميل منتخب النشامى للأسلوب الدفاعي على حساب الهجومي، ومحدودية الانسجام بينه وبين اللاعبين، حال دون تشكيله للخطورة المطلوبة على مرمى مالي












