صوت البلد للأنباء –
واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأربعاء، خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق شرق مخيم البريج وشرق دير البلح وسط القطاع، فيما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بشكل مكثف شرق خان يونس جنوباً.
كما واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف وتدمير منازل الفلسطينيين شرق خان يونس، تزامناً مع غارات شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي مدينة غزة، استهدف طيران الاحتلال الحربي المناطق الشرقية بعدة غارات عنيفة، ما أحدث دماراً واسعاً في الممتلكات وأثار حالة من الهلع بين السكان.
ودخلت اتفاقية “التهدئة” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بعد عامين من الحرب الإسرائيلية المدمّرة التي خلّفت نحو 70 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.
ورغم الاتفاق، تواصل قوات الاحتلال خروقاتها اليومية، التي أسفرت — بحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 238 مواطناً وإصابة نحو 600 آخرين منذ سريان وقف إطلاق النار.
ويحذّر مراقبون من أن استمرار هذه الخروقات يهدد بانهيار اتفاق التهدئة الهش، ويزيد من معاناة المدنيين في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان القطاع جراء الحصار والدمار الواسع.
