صوت البلد للأنباء –
تراجع مستوى المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بشكل ملحوظ خلال الموسم الحالي 2025-2026، عكس توقعات الجماهير التي كانت تعول عليه كثيرا للمضي قدما نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز والتتويج به للمرة الثانية على التوالي.
وجدد “مو” عقده مع ليفربول ليضمن الأخير استمراره داخل ملعب أنفيلد حتى يونيو/ حزيران 2027، بعد أن رفض أكثر من عرض مغرٍ للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين صيف العام الحالي.
ورغم التوقيع على عقد جديد والحصول على دافع معنوي كبير، بجانب صفقات مدوية أبرمها ليفربول ومن بينها الألماني فلوريان فيرتز والسويدي ألكسندر إيزاك، إلا أن كل هذه الأمور لم تضمن استمرار توهج محمد صلاح في ملعب أنفيلد العريق.
لغة الأرقام تكشف تراجع محمد صلاح بشكل ملحوظ مع ليفربول
أسدل الستار على 8 جولات من الدوري الإنجليزي، شهدت مشاركة محمد صلاح فيها أساسيا بالكامل وبإجمالي عدد دقائق بلغ 714 دقيقة، واكتفى خلالها بهدفين فقط على غير العادة، وقدم تمريرتين حاسمتين.
وجاء ديربي إنجلترا الأخير والخسارة 1-2 أمام الغريم اللدود مانشستر يونايتد، لتؤكد أن صلاح لا يمر بأفضل فتراته على الإطلاق عندما اضطر مدربه الهولندي أرني سلوت لاستبداله في وقت كان فريقه بحاجة ماسة لهز الشباك.
وبعد 8 جولات من الموسم الماضي، كان صلاح قد أسهم بـ10 أهداف كاملة مناصفة بين التسجيل والصناعة خلال عدد دقائق أقل بلغ فقط 696 دقيقة، قبل أن يتبدل حاله تماما في النسخة الحالية من الدوري الممتاز.
وفي نسخة 2024-2025 التي انتهت بتتويج “الريدز” باللقب، أطلق محمد صلاح 24 تسديدة نحو المنافسين بينها 16 على المرمى، مقابل 15 منها 6 فقط على المرمى بعد 8 جولات في الموسم الحالي.
كما تراجعت فعالية نجم روما الإيطالي السابق في منطقة جزاء الخصوم بشكل ملحوظ، ولمس الكرة داخلها 49 مرة فقط هذا الموسم، مقارنة بـ81 لمسة كاملة في النسخة الماضية، ليحصل على القدر الأكبر من الانتقادات مؤخرا، من الجماهير والنقاد وحتى وسائل الإعلام الإنجليزية.
وتفاعل المدرب أرني سلوت مع النقد الموجه لصلاح بشكل خاص، وقال في مؤتمر صحفي بعد الخسارة من مانشستر يونايتد: “من الطبيعي أن يركز الناس على بعض اللاعبين، والآن الحديث عن صلاح. أعلم أنه أهدر فرصة محققة، ونحن غير معتادين منه على ذلك، لكن الآخرين أهدروا أيضا”.
يذكر أن ليفربول خسر آخر 4 مباريات له في مختلف المسابقات المحلية والقارية، بواقع 3 في الدوري الإنجليزي ولقاء في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ حقبة مدربه السابق برندن رودجرز في نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2014.












