صوت البلد للأنباء –
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قررت رفع الحالة تأهب خوفا من الخطوة الأخيرة لحركة “حماس” قبل لحظات من نهاية الحرب.
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن جيش الاحتلال، يستعد لتنفيذ الاتفاق الموقع اليوم الخميس وهو المرحلة الأولى من خطة ترامب، ويتضمن وقف إطلاق النار، وانسحابًا جزئيًا من غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء دفعةً واحدة.
ونقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: إن الجيش يواجه حاليًا وضعًا بالغ التعقيد، إذ يُخشى من أن تسعى حماس إلى تأجيج القتال في الفترة الفاصلة بين توقيع الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ.
وأضافت: يُخشى أن تتصرف حماس بطريقتين في الساعات القادمة: وستحاول إطلاق ذخيرتها المتبقية على قوات الجيش في غزة أو على الحصار الإسرائيلي والخلفي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السيناريو الثاني الذي يستعد له الجيش هو محاولات الهجمات الاستعراضية، كما لا يستبعد الجيش محاولات اختطاف جنود أو إطلاق النار على القوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب الاتفاق، سيبدأ الجيش الانسحاب مع تحرك الفرق الثلاث في مدينة غزة إلى خطوط خارجها.
وأضافت أنه في المرحلة الأولى، سينسحب الجيش إلى خطوط تسيطر فيها على 53% من أراضي قطاع غزة، بما في ذلك محيطه، ومحور نتساريم، ورفح، وفيلادلفيا، وخان يونس، والخط 80-70. وستبدأ الفرق الثلاث، 36، و98، و162، الانسحاب من المدينة بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى.
وأشارت إلى أنه وفقًا للخطة، سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين خلال 48 ساعة من توقيع الاتفاق، وسيتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
ولفتت إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، سمح الجيش للمنظمة بإدخال عدد كبير من المركبات إلى القطاع لدعم عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الثمانية والأربعين.
وأعلن مكتب المتحدث باسم الجيش صباح اليوم أنه، بناءً على تعليمات القيادة السياسية، وبناءً على تقييم الوضع، بدأ الجيش استعداداته العملياتية لتطبيق الاتفاق، ويجري في الوقت نفسه استعداداتٍ وإجراءاتٍ قتاليةً للانتقال إلى خطوط انتشارٍ مُعدّلةٍ في المستقبل القريب استعدادًا لأي تطوراتٍ عملياتية.












