صوت البلد للأنباء –
استشهد 17 مواطنًا جراء سلسلة غارات وقصف مدفعي وجوي شنّته قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن ثلاثة مواطنين ارتقوا إثر استهداف منزلين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، فيما استشهد مواطن وأصيب عدد من أفراد طواقم الدفاع المدني بعد قصف مباشر لطائرات الاحتلال أثناء محاولتهم إخلاء جرحى قصف مدرسة الفلاح التي كانت تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما وصل جثمان الشهيد حسني أبو هويشل إلى مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف شقة سكنية في مخيم البريج، بينما استهدفت الطائرات الحربية شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال غرب غزة، ما أسفر عن إصابات، في حين أصيب آخرون جراء قصف منزل في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب المدينة.
وفي حي الدرج وسط غزة، ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية من نوع “كوادكوبتر” عشرات العبوات الناسفة على أسطح منازل المواطنين، ما أدى إلى انفجارات وأضرار مادية جسيمة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الشهداء خلال شهر أيلول/سبتمبر 2025 بلغت 2106 شهداء، توزعوا على النحو الآتي: 1382 في شمال القطاع، 347 في وسطه، و377 في جنوبه.
وفي سياق متصل، ارتقى شهيدان وأصيب اثنان آخران صباح اليوم جراء استهداف مدرسة الفلاح بحي الزيتون، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال في بيانٍ له إغلاق شارع الرشيد الساحلي من الجهة الجنوبية للقطاع ابتداءً من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، معتبراً أن الطريق سيكون مخصصًا لانتقال من لم يتمكنوا من مغادرة مدينة غزة سابقًا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع، ما أسفر حتى اليوم عن 66,097 شهيدًا و168,536 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 453 مواطنًا بينهم 150 طفلًا جراء المجاعة.












