صوت البلد للأنباء –
أكد المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، على أهمية تحضيرات النشامى للمونديال عبر إجراء العديد من المباريات الودية الهامة وصولا إلى كأس العرب نهاية العام الحالي.
وقال سلامي إن مباراة روسيا الودية كانت قوية وأعطت الجهاز الفني تصورًا عن قدرات اللاعبين، وخلّفت انطباعًا إيجابيًا عن المنتخب.
وأوضح أنه سيمنح الفرصة لبقية اللاعبين في المباريات المقبلة، داعيًا إياهم إلى استغلال فرصة تمثيل المنتخب لأنها قد لا تتكرر.
وشدد سلامي على أن هدف النشامى هو الفوز بلقب كأس العرب، الذي يقام في قطر أواخر العام الجاري.
وكشف سلامي أن المنتخب سيواجه منتخبات إفريقية في شهر تشرين الثاني، قد يكون من بينها مالي أو نيجيريا أو منتخب عربي إفريقي ودّيًا.
وأشار إلى أن حسام أبو الذهب لم يُستدع بسبب انتهاء عقده مع ناديه، فيما تشهد مراكز الدفاع تنافسية كبيرة بين اللاعبين، على أن تتقلص قائمة المنتخب إلى 23 لاعبًا في كأس العرب.
وأكد أن “اللاعب الأردني مظلوم خارجياً”، مشددًا على أن جميع معسكرات المنتخب ستقام خارج الأردن “بسبب ضعف البنية التحتية”.
وأضاف أن “المدربين أساس تطوير كرة القدم الأردنية”، مشيرًا إلى أنه اقترح تشكيل لجنة لتجهيز معدّين بدنيين للأندية، وأن انطباعه عن المدربين في الدوري الأردني “جيد”.
وفيما يتعلق باحتراف اللاعبين، اعتبر سلامي أن “نجاح التعمري والعرب ليس كافياً لترويج اللاعب الأردني خارجياً”، مبدياً عدم رضاه عن مستوى الاحتراف الخارجي للاعبي المنتخب، مشيرًا إلى أن “تنافسية اللاعبين وجاهزيتهم البدنية تؤرق الجهاز الفني”.
ولفت إلى أن “تقدم التصنيف العالمي للمنتخب دليل على تطوره”، معلنًا متابعة لاعب مميز في نادي وست بروميتش الإنجليزي.
وشدد على أن “أبواب المنتخب ليست مغلقة بوجه أي لاعب”، موضحًا أن العرسان قد يحصل على فرصة إذا حدثت إصابات، وأن استبعاده جاء بسبب وجود 7 لاعبين في مركزه، بينهم علوان ومرضي “المميزان”.
وأكد أن الجهاز الفني منح عودة فاخوري الفرصة بعد استبعاد عارف الحاج الذي لم يُستدعَ بسبب ظروفه مع ناديه.
