صوت البلد للأنباء –
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ 723 أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وقالت وزارة الصحة، إنَّ أكثر من 101 شهيد قضوا جراء القصف “الإسرائيلي” على مناطق عدة من قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم 52 شهيدا في مدينة غزة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,060 شهيدًا و 55,742 إصابة، لترتفع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة إلى 65,926 شهيدًا و 167,783 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ميدانياً، أفادت مصادر محلية بإطلاق طائرة مُسيّرة للاحتلال النار تجاه خيام النازحين في حيّ الرمال غربي مدينة غزة واستهدف قصف مدفعي محيط مفترق الشجاعية شرقي المدينة، كما أطلقت مروحيات الاحتلال العسكرية النار في المناطق الشرقية للمدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي متواصل من الفجر.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في عدد من الأحياء السكنية بمدينة غزة عبر الآليات المدرعة المفخخة. وقصف طيران الاحتلال الحربي أهدافا في مخيم الشاطئ غربي المدينة.
وقال مستشفى العودة إنه استقبل 8 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين بمخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وهزت انفجارات ضخمة أرجاء مدينة غزة جراء مواصلة جيش الاحتلال نسف منازل سكنية في العديد من الأحياء.
وقصفت مدفعي الاحتلال محيط مفترق الزهرة شرق مدينة غزة، فيما شهدت منطقة الثلاثيني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة إطلاق نار من الطائرات المسيرة.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال أرضاً لعائلة أبو جربوع تؤوي نازحين في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم البريج وسط القطاع، فيما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط مسجد داود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما قصف الاحتلال منطقة بطن السمين جنوب خا نيونس.












