صوت البلد للأنباء –
استهدفت طائرة “إسرائيلية” مُسيَّرة، اليوم الثلاثاء، مركبة في منطقة جبل لبنان وسط البلاد.
وأفادت مصادر لبنانية أن طيران الاحتلال قصف مركبة في قرية برجا قضاء الشوق في جبل لبنان، ما أدى لاشتعال النيران فيها.
وتواصل “إسرائيل” خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، بزعم استهداف مخازن أسلحة وبنى تحتية وعناصر لحزب الله، في الوقت الذي لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.
وفي تشرين الأول، أكتوبر 2023، بدأت “إسرائيل” عدوانا على لبنان، تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
استهدفت طائرة “إسرائيلية” مُسيَّرة قاربًا ضمن أسطول الصمود العالمي وأظهر مقطع فيديو بثه نشطاء لحظة اشتعال النيران في القارب الرئيسي لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة قبالة سواحل تونس في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
ويظهر في الفيديو قارب في البحر ويسقط عليه من الأعلى جسم مشتعل مما أدى إلى اشتعال النيران في القارب.
وذكرت “اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة” التي نشرت المقطع المصور على حسابها بفيسبوك أن مقطع الفيديو تم التقاطه من قارب آخر من أسطول الصمود ويُظهر اللحظة التي ضرب فيها قارب ” فاميلي” من الأعلى.
وفي وقت سابق، أفادت إدارة أسطول الصمود بأن القارب الرئيسي فيه تعرض، في الساعات الأولى من فجر اليوم، لهجوم أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وقال تياغو أفيلا العضو بإدارة أسطول الصمود، إن السفينة فاميلي تم استهدافها بمسيّرة حارقة قبالة سواحل تونس، وكان على متنها عدد من أعضاء فريق الأسطول لكنهم لم يصابوا بأذى، في حين قال الناطق الرسمي باسم الأسطول سيف أبو كشك إن الأسطول سيواصل إبحاره رغم الاستهداف.
وكان من المقرر انطلاق الأسطول من ميناء سيدي بوسعيد التونسي في وقت لاحق بهدف كسر الحصار “الإسرائيلي” المضروب على قطاع غزة.
وتمكنت الشرطة التونسية من السيطرة على النيران وإخمادها، وقالت إن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
من جانبها، ذكرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، عبر حسابها في منصة إكس، أن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو أن القارب تعرض لهجوم بمسيّرة.
وأضافت ألبانيزي أن قاربين ضمن أسطول الصمود في طريقهما حاليا إلى تونس وهما بحاجة إلى حماية عاجلة.
بدورها، قالت وكالة رويترز نقلا عن فريق الأسطول، أن القارب الذي تعرض لهجوم كان يحمل أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول.
وفور إعلان خبر الهجوم بمسيرة على السفينة توافد عدد كبير من النشطاء والمواطنين إلى الميناء تضامنا مع الأسطول وقد رفعوا العلم الفلسطيني والهتافات الداعمة لغزة وللمقاومة.












