صوت البلد للأنباء –
تقترب قطر، من إتمام صفقة تبادل أسرى أولية بين حركة “حماس” الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وترتيب هدن إنسانية ووقف إطلاق نار من أجل إدخال المساعدات للمدنيين.
مصدر مطلع مقرب من حركة “حماس”، القول إن أطرافا دولية وإقليمية تساهم في إنجاز الصفقة التي تتضمن بنودها المقترحة إفراج الحركة عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب، مقابل إفراج إسرائيل عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
كما تنص البنود، وفقا للمصدر ذاته، على إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الاحتلال الإسرائيلي تشدد كثيرا في موضوع إدخال الوقود، فيما أصرت الحركة على إدخاله، وتم التوافق على أن يسمح بإدخال كميات كافية مخصصة للمستشفيات.
ومن أجل تنفيذ بنود هذه الصفقة فقد طالب الاحتلال بتوفير بيانات كافية عن الأسرى لدى الحركة، فيما طالبت حماس بوقف إطلاق النار لفترة قد تمتد لأسبوع تسمح بجمع البيانات المطلوبة عن الأسرى لديها ثم إجراء عملية التبادل.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤولين أمريكيين أن المفاوضات بوساطة قطر مستمرة لإطلاق سراح المزيد من الأسرى لدى حماس.
وقالت الصحيفة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيحث إسرائيل على قبول هدن مؤقتة للسماح بإطلاق الأسرى وتوزيع مساعدات.