صوت البلد للأنباء –
وصلت إلى صوت البلد شكاوى متكررة من طلبة جامعة “آل البيت” يعبّرون فيها عن معاناتهم اليومية بسبب ضعف خدمة النقل الداخلي في الحرم الجامعي، ما يضطرهم لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام تحت أشعة الشمس الحارقة، والتأخر عن محاضراتهم رغم دفع رسوم المواصلات.
وقال عدد من الطلبة في رسائل متداولة إن الباصات تصل بشكل متقطع “كل ساعة تقريباً”، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجات آلاف الطلبة، خاصة في أوقات الذروة، مما يُسبب اكتظاظاً داخل الحافلات وتأخيراً في الوصول إلى القاعات الدراسية.
وتساءل أحد الطلبة في شكوى
“شو ذنب الطالب إنه يدفع 10 دنانير للمواصلات وما يلاقي باص؟ كل يوم نفس المعاناة ولا حدا سامعنا… وين الجهات المعنية؟”
وتوالت التعليقات الغاضبة على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الطلبة عن استيائهم من سوء التنظيم، وغياب الحلول رغم مناشداتهم المتكررة، مطالبين بتدخل عاجل من إدارة الجامعة ورئيس الحكومة.
وقالت إحدى الطالبات:
“كل يوم نمشي من الجسر للبوابة ولداخل الجامعة، والجو نار! وإذا أجى باص نكون خلصنا المشي وما بوقف إلا عند البوابة، والطلاب محشورين فيه كأنهم في علبة سردين”.
فيما علّقت أخرى:
“اتخرجت من 10 سنين ولسّا بذكر مشي الطريق وحرّ الجامعة. ورجعونا لهالذكريات الأسبوع الماضي بحفل التخرج!”.
وطالب عدد من الطلبة بزيادة عدد الحافلات العاملة داخل الحرم الجامعي، وتفعيل رقابة حقيقية على أداء النقل، خاصة مع تحصيل رسوم خاصة بهذا البند.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها طلبة “آل البيت” من مشكلة المواصلات، وسط تجاهل واضح من إدارة الجامعة، ما دفعهم لتكرار نداءهم: “حسبي الله ونعم الوكيل”.













