صوت البلد للأنباء –
بجرأة لا تعرف الخطوط الحمراء، أثارت المؤثرة البرازيلية غيزا كوستولي ضجة على المنصات بعد إعلانها عن كتابها الجديد المليء بالقصص الجنسية الحقيقية التي عاشتها، والتي تشمل مشاهير من لاعبي كرة قدم ومغنين ومقدمين وحتى نجوم تلفزيون الواقع. غيزا التي اشتهرت بخيانة زوجها أمام الكاميرا، صرّحت: “مارست الجنس مع أكثر من 3 آلاف رجل، بينهم كثيرون لن يصدق أحد أنهم فعلوها معي.”

الغريب؟ أن زوجها يوري أوتولين لا يمانع، بل يسعى لدخول موسوعة غينيس كـ”أكبر رجل مخدوع في البرازيل.” فحسب ما كشفته غيزا، فإن الخيانة ليست فقط مقبولة بينهما، بل منظمة ضمن عقد رسمي بين الزوجين! العقد ينص على أن يوري يراجع ويختار بنفسه كل رجل ستمارس زوجته الجنس معه، ويشترط أيضًا أن يتم التصوير ونشر المقاطع على منصاتها مثل Privacy وClose Fans، مقابل غرامة قدرها 40 ألف ريال برازيلي في حال أخل أحدهما بالشروط!

غيزا تكسب ما يقارب 70 ألف ريال شهريًا من هذه العلاقة “المفتوحة”، وتؤكد أنها لا تخشى الإلغاء أو الملاحقات القضائية، مشددة على أن كتابها القادم – الذي سيصدر في أغسطس – لا يهدف لفضح أحد بل لإثارة الخيال. وتقول: “الكتاب هو يومياتي الجنسية، فيه قصص حقيقية عن الجنس في الطائرة، علاقات جماعية، خضوع، وحتى خيانة.”

وتضيف أن بعض الفصول ستتضمّن أسماء حقيقية، بينما ستكتفي بتلميحات في فصول أخرى، تاركة للقارئ مهمة اكتشاف الشخصية.

ردود الفعل على وسائل التواصل كانت مزيجًا من الصدمة والفضول. فبينما رأى البعض أن ما تفعله ضرب من الجنون والانحراف، اعتبر آخرون أن علاقتها مثال متطرف على صراحة وحرية جنسية “غير مألوفة”.

غيزا ويوسفهما يقدمان أيضًا محتوى توعوي للأزواج المهتمين بالعلاقات غير التقليدية، ويزعمون أنهم يتلقون طلبات استشارة من مئات الأشخاص الراغبين في “إضفاء الإثارة على زواجهم”.
سواء اتفقت أو اختلفت مع نمط حياتها، لا شك أن غيزا كوستولي قلبت المعايير، وفرضت سؤالًا يصعب تجاهله: هل الحرية الجنسية المطلقة يمكن أن تُدار باتفاق؟ أم أن هناك ثمنًا سيُدفع لاحقًا؟