صوت البلد للأنباء –
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب خبر مفاجئ: كاميليا أراوجو، عارضة الأزياء والممثلة الجريئة، قدّمت لبوني بلو عرضًا بقيمة 2 مليون دولار شرط أن تتوقف فورًا عن تنفيذ مشروعها المثير للجدل والمعروف باسم “تحدي الـ1000 رجل”.
بوني بلو، التي صنعت لنفسها شهرة واسعة بفضل مهمتها الغريبة التي تهدف إلى النوم مع ألف رجل كنوع من “الاستكشاف الجنسي” والتحدي العلني للقيود الاجتماعية، أصبحت محط أنظار الجميع. لكن يبدو أن ما تراه بوني “حرية وتحرر”، تراه كاميليا أراوجو “تجاوزًا للخطوط الحمراء”.

بحسب ما تم تداوله، فإن كاميليا لا تعارض حرية المرأة أو التعبير الجنسي، لكنها ترى أن مشروع بوني قد يفتح الباب أمام تشييء النساء بطريقة مفرطة، وربما يعرّضها هي شخصيًا ونساء أخريات لسوء الفهم أو الهجوم المجتمعي، خاصة وأنها أيضًا جزء من نفس المشهد الرقمي الجريء.
والمثير للدهشة أن كاميليا لم تكتفِ بانتقاد المشروع… بل وضعت على الطاولة عرضًا صعب الرفض: مبلغ خيالي يصل إلى 2 مليون دولار نقدًا، مقابل توقيف “تحدي الألف رجل” بشكل نهائي، وحذف أي توثيق أو استمرارية له من الإنترنت أو المنصات.

المصادر المقرّبة من بوني تقول إنها ما زالت “تفكر”، رغم أن جزءًا من متابعيها يعتقد أن المال ليس ما تسعى إليه أساسًا، بل هي مدفوعة برغبة عميقة في تحدي النظام والقوالب الاجتماعية. في المقابل، هناك من يرون أن هذا المبلغ كافٍ لتأسيس مستقبل جديد، وربما حتى تسخير التجربة لقضية توعوية أكبر.

القرار النهائي لم يُعلن بعد، لكن المؤكد أن هذا العرض فاجأ الجميع وأشعل النقاشات حول الحرية، الأخلاق، والحدود بين الجرأة والاستغلال. فهل ستقبل بوني؟ أم ستكمل التحدي حتى النهاية؟ كل الأنظار عليها الآن.