صوت البلد للأنباء –
الجيش الإسرائيلي، كان أعلن بوقت سابق اليوم، حصيلة جديدة لقتلاه في خضم المواجهات “الضارية” التي شهدها شمال غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأكد في بيان مقتضب مقتل 9 جنود خلال مواجهات في غزة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن مكان وتوقيت ذلك.
ما رفع حصيلة القتلى المعلنين منذ أمس إلى 11، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بمقتل 2 من عناصره.
كمين في بيت حانون
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت أمس، أنها نفذت كميناً لجنود إسرائيليين في بيت حانون شمال القطاع.
فيما أوردت معلومات “العربية/الحدث”، أن عناصر من حماس خرجوا من أحد الأنفاق ونصبوا كميناً لـ35 جندياً إسرائيلياً، واشتبكوا معهم في بيت حانون.
كما أوضحت أن الكمين طال فرقة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد أمس في أحدث حصيلة لخسائره أن عدد القتلى بين الجنود والضباط منذ 7 أكتوبر بلغ نحو 304، في حين ارتفع عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة إلى 240.
تقدم بطيء
يشار إلى أن إسرائيل وسعت منذ يوم الجمعة الفائت، عملياتها البرية في شمال غزة. إلا أنها تقدمت بشكل بطيء، خوفاً من “معضلة الأنفاق”، التي تمتد كيلومترات عديدة تحت الأرض وبعمق عشرات الأمتار، حتى وصفت بـ”مترو غزة”.
كما جاء هذا التقدم بطيئاً، تحسباً لاحتمال عرقلة التوغلات البرية للقطاع المحاصر تقدم مفاوضات الأسرى، الذي تتوسط فيها قطر ومصر.
وكانت الدوحة حذرت أمس من أن “توسيع إسرائيل هجماتها في غزة لتشمل أهدافاً مدنية من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد”.