صوت البلد للأنباء –
أثارت العارضة الأسترالية أليشيا ديفيس ضجة جديدة بعدما حدّثت قائمتها الشهيرة لشروط الارتباط، مُضيفة متطلبات أكثر صرامة من السابق، أبرزها أن يتقاضى الشريك المحتمل ما لا يقل عن 150 ألف جنيه إسترليني سنويًا، وأن يتمتع بمواصفات جسدية محددة – دون اعتذار أو تراجع.

أليشيا، التي سبق أن كانت ضابطة سجن وتحظى اليوم بأكثر من 122 ألف متابع على انستغرام، تشتهر بتصريحاتها الحادة ومواقفها غير القابلة للتفاوض في الحب. وقد قالت بكل وضوح: “أعرف قيمتي ولن أقبل بأقل منها”، مؤكدة أنها ما زالت تبحث عن “الرجل المناسب” وفق معاييرها الدقيقة.

من بين الشروط الأساسية التي ما زالت تلتزم بها: اللياقة البدنية، تاريخ نظيف من الخيانة، ومستوى عالٍ من الذكاء العاطفي والاحترام، بالإضافة إلى متطلبات حميمية واضحة وصريحة. أليشيا تصرّ على أن يكون الشريك “مجهزًا جيدًا” من الناحية الجنسية، معتبرة ذلك حقًا غير قابل للتفاوض.

وبينما كانت سابقًا تطلب من شريكها أن يترك عمله ليدعمها، قررت حذف هذا الشرط بعدما وصفته بـ”الصفة المنفّرة”، مؤكدة أنها تفضل الرجل الطموح صاحب الأحلام المستقلة.

ورغم الانتقادات، تُصر أليشيا على موقفها وترد بقوة: “الناس يهاجمونني لأنهم تائهون ولا يعرفون ما يريدونه. أما أنا، فأعرف تمامًا من أبحث عنه”، مضيفة: “ما أطلبه هو الأساس فقط”.
كما بيّنت أنها ليست ضد الحب أو الارتباط، لكنها ببساطة لا تريد التنازل عن متطلباتها المالية والعاطفية والجسدية، خاصة وأنها تكسب أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني سنويًا.

أليشيا تفضل الرجل طويل القامة، قوي البنية، ذا مظهر أنيق، شعر داكن، ابتسامة جذابة، وشخصية ناضجة عاطفيًا. كما تحبذ من يتحدث بلغتها العاطفية ويفهم احتياجاتها الجسدية. تقول: “لدي شهوة قوية وأحتاج من يستطيع مجاراتي وإرضائي”، رافضة أن “تُضحّي بمتعتها الجنسية لإرضاء المجتمع”.

ختامًا، ترى أليشيا أن لكل شخص الحق في وضع معاييره الخاصة، وتصر على أن قوائم المواصفات ليست دليلاً على الغرور، بل على الوعي الذاتي. تقول: “صديقاتي يقلن إنني قاسية وسريعة النفور، لكنهن يدعمن قراراتي، ويعرفن أنني لا أرضى بالأقل”.












