صوت البلد للأنباء –
أثارت نجمة الأفلام الإباحية بوني بلو عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في مقطع فيديو وهي تُعتقل من قبل الشرطة، وسط صدمة متابعيها الذين ظنوا أن نجمتهم المحبوبة قد وصلت إلى الحضيض.
لكن لم يمر وقت طويل حتى بدأ “المحققون الرقميون” يشككون في مصداقية الفيديو، مشيرين إلى تفاصيل غريبة دفعتهم للاعتقاد أن المشهد كان مجرد تمثيلية مدروسة.
في الفيديو المنتشر ظهرت بوني – واسمها الحقيقي تيا بيلينجر، 26 عامًا – وهي تصعد إلى سيارة شرطة تحمل رقم تسجيل R023 HRM. المفاجأة؟ نفس لوحة السيارة ظهرت على موقع شركة بريطانية تُدعى Police Car Hire UK، وهي متخصصة في تأجير سيارات الشرطة لأغراض التصوير السينمائي والتلفزيوني!
الأمر لم يتوقف عند السيارة. الشركة نفسها توفر زيّ الشرطة للإيجار، بل إن بعض المتابعين أشاروا إلى أن هذه الأزياء تباع أيضًا عبر الإنترنت بسعر 29.99 جنيهًا فقط، ما يعزز الشكوك حول “الاعتقال” بأنه كان مجرد مشهد تمثيلي.
وجاء في تعليق نشرته أخت بوني على إنستغرام:
“كما رأيتم، تم القبض على تيا. لا تزال هناك تفاصيل غير واضحة، وسنوافيكم بكل جديد حالما نحصل على معلومات مؤكدة. نشكركم على دعمكم خلال الـ 24 ساعة الماضية.”
لكن هذا التصريح زاد الطين بلّة، واعتبره البعض محاولة لبناء قصة درامية حول الحادث.
التعليقات الساخنة لم تتأخر. أحدهم كتب:
“بوني بلو تم ضبطها وهي تزيّف اعتقالها. الصور أظهرت أن لوحة السيارة تعود لسيارة مستأجرة من شركة لتأجير سيارات الشرطة. مؤسف… هذا النوع من القذارة يستحق فعلاً أن يكون خلف القضبان.”
وغرّدت متابعة أخرى:
“كل شيء يبدو مدبرًا… إنها حيلة دعائية بحتة.”
وأخرى علّقت:
“من الواضح أن الاعتقال مزيف.”
بوني بلو ليست غريبة عن الجدل. فقد صعدت شهرتها بشكل ناري بعدما زعمت أنها مارست الجنس مع 1,057 رجلًا خلال 12 ساعة، في رقم أثار موجة هائلة من الاستنكار والدهشة على حد سواء.
حتى الآن، لم تُصدر الشرطة البريطانية أي بيان رسمي حول الحادث، كما لم تُعلّق شركة Police Car Hire UK على الاتهامات المتداولة بشأن استخدام إحدى سياراتها في الفيديو المنتشر.
وبينما لم يتأكد بعد ما إذا كان الاعتقال حقيقيًا أو مجرد دعاية مدروسة بعناية، يبقى جمهور بوني منقسمًا بين من يراها ضحية شهرة فقدت السيطرة، ومن يعتبرها مجرد نجمة تبحث عن المزيد من الأضواء بأي وسيلة ممكنة.












