صوت البلد للأنباء –
زار مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقى بكبار المسؤولين القطريين لمناقشة جهودهم في محاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 235 مواطنا إسرائيليا وأجنبيا تم احتجازهم كرهائن ونقلهم إلى غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، وذلك حسب موقع “إكسيوس”.
وتلعب قطر حاليا دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس بشأن قضية الرهائن.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر، الخميس الماضي، بدء عمليته البرية الموسعة في غزة بعد رفض تزويد إسرائيل عبر قطر بقائمة بأسماء جميع الرهائن الذين تحتجزهم.
ومنذ بدء التوغل البري في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت علناً إن زيادة الضغط العسكري على حماس قد يدفع الحركة إلى إطلاق سراح الرهائن.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتؤكد الحكومة الإسرائيلية أن “إعادة الرهائن تمثل هدفا متساويا مع الهدف الآخر، وهو تدمير حماس”.
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
وأسفرت محادثات سابقة عن إطلاق سراح 4 رهائن من النساء، في عمليتين منفصلتين.