صوت البلد للأنباء –
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، حملات الاقتحام والاعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد ممنهج في اعتداءات المستوطنين، الذين أضرموا النيران في أراضٍ زراعية غرب نابلس.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت الشاب براق مشة بعد مداهمة منزله، كما شهدت مدينة طولكرم اعتقال الشابين عصام عودة وفادي السلمان من الحي الجنوبي، تزامنا مع حصار منزل في بلدة قفين شمالي المدينة، بحجة وجود مقاوم فلسطيني بداخله. وطالبت القوات الإسرائيلية من بداخله بتسليم نفسه.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من أحمد موسى عطالله من مدينة بيت ساحور، ومحمود عادل الفروخ، وباسم عبد المجيد كوازبة من قرية المنية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما انسحبت القوات من قريتي بيت تعمر وزعترة شرق المدينة بعد ساعات من المداهمات المكثفة وتفتيش المنازل.
وفي القدس المحتلة، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات جماعية في الضاحية وشارع المطار، بدعم من مستوطنين شاركوا في ملاحقة الشبان واحتجازهم حتى وصول الجيش، وأسفرت الحملة عن اعتقال عشرات الفلسطينيين من حملة هوية الضفة.
أما في بلدة برقة شمال غرب نابلس، فأضرم مستوطنون النيران في أراضٍ زراعية، ضمن موجة من الاعتداءات المنظمة والمتزامنة مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية والقدس في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، حيث تؤكد المعطيات الفلسطينية استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا في الضفة منذ بدء العدوان، إلى جانب إصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف فلسطيني، في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة لتضييق الخناق على الفلسطينيين في جميع المناطق.
