صوت البلد للأنباء –
ذكرت مصادر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، تسير بشكل متسارع لإنجاز اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل بوساطة قطرية وروسية قريباً
وتاتي تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء يوم السبت والتي أكد عليها قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة يحيى السنوار، حول استعداد الحركة لعقد صفقة تبادل شاملة بمبدأ “الكل مقابل الكل”- أثارت النقاش حول إمكانية إتمام صفقة تبادل للأسرى تتضمن وقفاً لإطلاق النار، وعن الخيارات المطروحة أمام الجانبين لعقد صفقة وسط معركة شرسة.
ولم يتضح بعد إن كانت إسرائيل معنية الآن بوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خصوصاً أن هذه الخطوة قد تحسب على أنها انتصار صريح لحماس، أو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة العسكريين يمكن أن يضحوا بأسراهم، بناء على بروتوكول “هانيبال” مقابل تسجيل انتصار على حماس وسحقها، وهو ما سيكون له تداعياته على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
لكن هذه الخطوة قد تشكّل مخرجاً لواشنطن لإعادة النظر في موقفها المتشدد من الحرب على غزة، خشية أن تقع في فخ صراع قد يطول في المنطقة ويستنزفها.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الوسطاء باستعدادها لتقديم ثمن مقابل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين في غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن تل أبيب ستنظر في احتمال إدخال الوقود إلى قطاع غزة، إذا تم عرض صفقة جدية لإطلاق عدد كبير من المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.