صوت البلد للأنباء –
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية واتفاقيات حماية حقوق الإنسان.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، بأن حصيلة الشهداء منذ خرق الاتفاق بلغت 2,273 شهيدًا و5,864 إصابة، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,365 شهيدًا و117,905 مصابين.
وفي السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “إسرائيل” تمنع دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية إلى غزة منذ ما يقارب الشهرين، محذرًا من أن هذا المنع يحرم أكثر من مليوني إنسان من المساعدات المنقذة للحياة، ومؤكدًا أن تقديم الإغاثة الإنسانية حق غير قابل للتفاوض.
ميدانيًا، استشهد المواطن محمود أبو جريبان وطفلته، جراء استهداف منزلهم قرب مدرسة السوارحة جنوب غربي مخيم النصيرات. كما ارتقى ثلاثة شهداء من عائلة حمدان إثر قصف منزلهم في مخيم 2 بالنصيرات، وهم: بهاء محمد حمدان، وفاطمة محمد حمدان، وميس محمد حمدان.
وفي مدينة دير البلح، أصيب مواطن إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية تعود لعائلة “أبو حسنين” في حي بشارة، بينما استشهد ثلاثة آخرون في استهداف شقة سكنية بالمخيم الجديد شمالي النصيرات، وهم: أحمد أحمد، وزوجته، وطفلتهما.
كما أعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب عبد الرحمن محمد عوني عوض متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع في قصف استهدف منطقة بلوك (1) في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها المكثف على المناطق الشمالية، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي شرقي القطاع. وأسفر قصف منزل لعائلة البنا في جباليا البلد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف منزل في بني سهيلا شرقي خان يونس.
وفي جريمة جديدة، ارتقى ستة شهداء نتيجة استهداف طائرة مسيرة لخيام النازحين في شارع الإسطبل بمنطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس.












