صوت البلد للأنباء –
استشهد 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الخميس، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها “تل أبيب” بدعم أمريكي.
وأفادت مصادر طبية بأن القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في مناطق متفرقة من القطاع.
وفي تفاصيل الغارات، ذكرت المصادر أن 6 فلسطينيين بينهم امرأة و4 أطفال، قتلوا وأصيب آخرون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ38 على التوالي منذ استئناف عدوانه على قطاع غزة، هجماته الوحشية التي تستهدف النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع، وسط تصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وشملت الاعتداءات قصف أحياء سكنية، ونسف منازل فوق رؤوس قاطنيها، خصوصا في حي التفاح بمدينة غزة، حيث أكد الدفاع المدني عجز طواقمه عن الوصول إلى عدد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بتكثيف جهود التنسيق مع قوات الاحتلال للسماح بإنقاذ المدنيين العالقين.
وفي تطور إنساني خطير، كشف مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا، أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من سوء التغذية، محذرا من وضع كارثي للأطفال الذين يعانون من نقص شديد في الغذاء والأدوية، مع انعدام حليب الأطفال والعلاجات الطبية الأساسية.
ميدانيا، استمرت آلة الحرب الإسرائيلية في قصفها لمناطق متفرقة، حيث نُفذت عمليات نسف لمنازل سكنية شمال مدينة رفح، وأخرى في المناطق الشرقية من مدينة غزة، فيما استهدفت طائرات إسرائيلية مباني في مواصي خانيونس وشمال رفح، موقعة دمارا هائلا.
وفي مدينة بيت حانون، أطلقت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق حي الزيتون قذائفها بكثافة، بينما شن الطيران الحربي هجوما على مجموعة من النازحين في شارع البيئة غرب دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع إصابات.
وفي ظل هذه الجرائم المستمرة، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة يوما بعد يوم، وسط صمت دولي وعجز المنظمات الإنسانية عن الوصول الكامل للمتضررين، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب بحق المدنيين العزل.












