صوت البلد للأنباء –
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الساعات الماضية؛ جرّاء غارات إسرائيلية مكثفة، وقصف بالدبابات استهدف عدة مناطق في القطاع.
وفجر الاثنين، استشهد 4 على الأقل وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا لعائلة بركة في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وشن طيران الاحتلال غارات على رفح، وعبسان جنوبي القطاع أيضا.
كما قصف طيران مسيّر إسرائيلي مخيم جباليا، فيما استهدف الاحتلال أيضا حي الزيتونة والشجاعية شرقي غزة.
وصباح الاثنين، كثّف الاحتلال من غاراته على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفها بالطيران وبسلاح المدفعية، وبالزوارق البحرية من جهة البحر.
وفي سياق متصل، واصل آلاف الغزيين رحلة النزوح إلى المجهول، بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم للمرة الثانية خلال الحرب.
ونصب غزيون خياما قرب مخلفات الحرب العسكرية في منطقة الجوازات غربي مدينة غزة.وواصل الجيش الإسرائيلي، الإثنين، تصعيد عدوانه على قطاع غزة، من خلال تكثيف عمليات نسف المنازل واستهداف خيام النازحين، في سياق الحرب المستمرة منذ استئنافها قبل 35 يوما، والتي وصفتها جهات حقوقية بـ”الإبادة الجماعية” المدعومة سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة.
وفي اليوم الـ35 من استئناف العدوان، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح جنوب القطاع، كما استهدفت مناطق سكنية في أبو العجين شرقي دير البلح.
بالتزامن، تعرضت بلدة جباليا شمالي القطاع، ومدينة بيت لاهيا، لقصف مدفعي مكثف، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وفي تطور لافت، كشف الإعلام الإسرائيلي أن الجيش دفع بمقاتلين جدد من لواءي “غولاني” و”غفعاتي” إلى داخل غزة، رغم أنهم لم يُكملوا تدريباتهم العسكرية، إذ تم تجنيدهم قبل 4 أشهر فقط. ويعزى ذلك إلى نقص حاد في عدد القوات التي يواصل الجيش الدفع بها في محاور القتال.
هذا التصعيد العسكري المستمر يعكس إصرار إسرائيل على المضي في خيار القوة، متجاهلة النداءات الدولية بوقف الحرب، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة الذين يتعرضون لمجازر وجرائم حرب موثقة.












