صوت البلد للأنباء –
يواصل الاحتلال الصهيوني منذ 18 مارس/آذار الماضي، حربه المفتوحة على قطاع غزة، في خرقٍ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مرتكبًا مجازر دموية خلّفت آلاف الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق ومنع مستمر للمساعدات الإنسانية.
واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في مقدمتهم نازحون استهدفت خيمتهم في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، بالإضافة إلى تدمير مبان سكنية في مدينة غزة.
وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة، تواصل إسرائيل ارتكاب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، في ظل صمت دولي لافت. مرتكبة مجازر مروعة يكون ضحاياها في الغالب من الأطفال والنساء.
وفي وسط القطاع، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة على محيط أرض أبو معلا شمال غرب مخيم النصيرات، بينما استهدفت نيران المدفعية والإطلاق العشوائي للنار المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان المدنيين.
وفي ذات السياق، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سواحل بحر مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على حي التفاح شرقي المدينة. وأقدم الجيش الإسرائيلي على نسف عدد من المباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على حي التفاح، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وفي غارات جوية ومدفعية شنّها الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد، طالت حي التفاح شرقي مدينة غزة، وعدة منازل شمال رفح، وأرضًا زراعية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. كما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم شقيقان.
وفي خان يونس، استشهدت الشابة عبير مطيع رمضان الجعب (23 عامًا)، وأصيب أربعة آخرون، جراء قصف الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي المدينة.












