صوت البلد للأنباء –
سقط 9 لاعبين، من بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات “المخدرات” بعد ثبوت تعاطيهم مواد محظورة، وفق تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
القضية التي فجّرتها اختبارات المنشطات، كشفت عن فضيحة مدوية تهدد سمعة أحد أقوى دوريات العالم، وتفتح الباب لأسئلة صعبة حول الرقابة والعدالة والشفافية.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات أن بعض الحالات جاءت نتائجها إيجابية بعد المباريات مباشرة، بينما لم يُكشف عن هوية المتورطين.
رغم ذلك، سُمح لعدد منهم بمواصلة اللعب سرًا، تحت مبررات طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا للصحيفة، فإن القضية لم تقف عند هذا الحد، بل تشمل أسماء لامعة مثل ميخايلو مودريك، الذي أُوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” خلال مشاركته مع منتخب أوكرانيا.
ويُواجه اللاعب احتمال الإيقاف لأربع سنوات، وهي العقوبة نفسها التي طُبقت بالفعل على بول بوغبا، الذي فُصل من يوفنتوس بعد تورطه في تعاطي مادة تعزز هرمون التستوستيرون.
عقاقير مشبوهة
التحقيقات كشفت استخدام عقاقير مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن دون التأثير على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
وأوضحت الصحيفة: “هذه الأسماء قد تبدو غريبة على جمهور كرة القدم، لكنها باتت جزءًا من واقع يهدد نزاهة اللعبة”.
ورغم هذه الانتهاكات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات ضمن الإحصاءات الرسمية، مثل حالة مودريك، مما يثير تساؤلات حول مدى الشفافية وتكافؤ الفرص.
من تجارة المخدرات إلى الملاعب.. قصة أخطر لاعب كرة قدم في التاريخ
أزمة أعمق من المنشطات
الفضيحة تسلط الضوء أيضًا على أزمة أوسع في أوساط اللاعبين، إذ أظهرت تقارير أن 530 لاعبًا في إنجلترا يخضعون لعلاج من الإدمان على المخدرات، الكحول، والمقامرة.
الموسم الماضي فقط، خضع 80 لاعبًا للعلاج من تعاطي الكوكايين، أكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون”، الذي يُباع في السوق السوداء.
كريستيان نورجارد، نجم برينتفورد، كشف صراحة عن خوفه من الإدمان على الحبوب المنومة، قائلاً إن هذا الملف لم يُناقش بما يكفي.
وأوضح: “أصبح البعض مدمنًا على استخدام أقراص زوبيكلون التي تُباع في السوق السوداء لمساعدتهم على النوم”