صوت البلد للأنباء –
خــاص
الفيديو المؤثر الذي انتشر كالنار في الهشيم، يظهر المراسل بصوت مخنوق بالعبرات، وعينين دامعتين، وهو يستنكر بمرارة ردة فعل بعض المسؤولين في المدرسة، الذين تنصلوا من المسؤولية وألقوا باللوم عليه، وكأنه هو الجاني . “أنا شو ذنبي؟” يسأل المراسل بقلب مفطور، “أنا شو عملت؟ .. عشان أنا أضعف واحد في هالمدرسة؟ عشان ما إلي واسطة ولا سند غير الله؟” لم يكتف المراسل بالشكوى، بل أوضح في الفيديو طبيعة عمله ومسؤولياته في المدرسة، مؤكدًا أنه ليس مسؤولًا بشكل مباشر عن الحادث. لكن صرخته لم تكن مجرد تبرير لموقفه، بل كانت دعوة مدوية وين المسؤولية؟ وين الضمير؟” قضية الطالب المحروق أصبحت الآن قضية رأي عام، فهل ستجد صرخة هذا المراسل اليائس آذانًا صاغية؟ رابط الفيديو:- https://www.facebook.com/share/v/1BWZxadkkt/?mibextid=wwXIfr