صوت البلد للأنباء –
شهد موقف إدارة نادي ليفربول الإنجليزي تحولا مفاجئًا تجاه النجم المصري محمد صلاح، الذي وجه رسالة غامضة لجماهير الريدز بدت وكأنها وداع مبكر.
خلال مقابلة أجراها مع شبكة “TNT Sport”، وجه أسطورة ليفربول السابق، ستيف ماكمانمان، عدة أسئلة لصلاح حول مستقبله مع الفريق، خاصة مع اقتراب نهاية عقده في يونيو المقبل.
وعند سؤاله عن مدى استمتاعه بالحياة في ليفربول حاليًا، أجاب صلاح: “8 سنوات هنا تقريبًا، لذا نعم، كل شيء على ما يرام”.
وأضاف: “لا أعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه، فتمثيل نادٍ بحجم ليفربول والمنافسة على الألقاب أمر لا يُصدق”.
لكن اللحظة الحاسمة جاءت عندما سأله ماكمانمان بشكل مباشر: “هل هناك أي جديد بخصوص عقدك؟”، ليجيب صلاح بإشارة واضحة برأسه تدل على النفي، قبل أن يؤكد مجددًا: “لا، ليس هناك أي جديد”.
ليفربول يتحرك بشكل غير متوقع
بعد هذه التصريحات، تزايدت المخاوف من رحيل صلاح في الصيف المقبل، خاصة أن إدارة ليفربول لم تقدم له أي عرض رسمي حتى الآن.
لكن الصحفي الموثوق ديفيد أورنستين كشف عن تطور غير متوقع، فقد أكد أن النادي بدأ تحركات فعلية لتأمين مستقبل النجم المصري.
وقال أورنستين في تقريره عبر ذا أتليتك: “المحادثات لا تزال مستمرة داخل أنفيلد، وهناك تفاؤل متزايد بشأن تجديد عقد محمد صلاح وفيرجيل فان دايك”.
وأضاف: “لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، لكن كلا اللاعبين أبديا رغبة واضحة في البقاء، وليفربول بدوره يسعى للإبقاء عليهما”، في تحول لافت لموقف الإدارة التي كانت تصر على أن يجدد صلاح لعام واحد فقط، أو يرحل.
ماذا عن ألكسندر-أرنولد؟
في المقابل، يبقى الغموض مسيطرًا على مستقبل ترينت ألكسندر-أرنولد، إذ لم يتم الكشف عن أي تقدم في ملف تجديد عقده.
وتشير التقارير إلى أن اللاعب قد يكون في طريقه لمغادرة أنفيلد الصيف المقبل، وسط اهتمام متزايد من ريال مدريد.
مع ذلك، فإن نجاح ليفربول في تأمين بقاء صلاح وفان دايك سيكون مكسبًا كبيرًا للفريق.