صوت البلد للأنباء –
أقدم مستوطنون على حرق منزل ومركبة في تجمع بدوي شرق القدس المحتلة، وسرقة مئات رؤوس الماشية من بلدة دير دبوان شرق رام الله، في وقت أصيب فيه العشرات بالاختناق خلال التصدي لعمليات اقتحام في محافظات عدة.
فقد أحرق مستوطنون، مساء أمس، بيتاً ومركبة في تجمع البدوي شرق قرية جبع شمال القدس.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في بيان إن مجموعة إرهابية من عصابات “تدفيع الثمن” أحرقت منزلاً ومركبة للمواطن داود محمد موسى كعابنة أحد سكان التجمع، وأطلقت رصاصاً كثيفاً تجاه المواطنين، كما اعتدت على الممتلكات.
وفي بلدة دير دبوان شرق رام الله، سرق مستوطنون 800 رأس غنم.
وأفادت مصادر أمنية بأن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال هاجموا البلدة، وسرقوا حوالى 800 رأس غنم، و3 خيول، وحمارين، وخزانات مياه، تعود ملكيتها للمواطنين نايف مناصرة وعبد الحليم عواودة.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، ودهمت منزل المواطن عيسى خضر ياسين، واستولت على تسجيلات الكاميرات الخاصة بمنزله.
من جهة أخرى، أصيب مواطنون بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة، جنوب نابلس.
وقال الناشط فؤاد حسن، إن قوات الاحتلال اقتحمت قصرة وسط إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، أصيب مواطنون بالاختناق خلال اقتحام مماثل.
وقال حسين الشيخ، رئيس مجلس قروي مراح رباح إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في مناطق: المسجد، والقنان، وظهر الطور، والمنزه، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي بلدة يتما، جنوب نابلس، اندلعت مواجهات مماثلة.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يتما وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وأشاروا إلى أن إحدى المركبات تضررت وتحطم زجاجها عقب استهدافها بشكل مباشر بقنبلة غاز، من قبل جنود الاحتلال.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، أصيب مواطنون بالاختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة البوابة، وأطلقت قنابل الغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق
