صوت البلد للأنباء –
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتعيّن عليه أن يلتزم بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لما بعد الحرب في قطاع غزة والتي تدعو إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
وقال نتنياهو في بيان “كما تعهدت بأنه بعد الحرب في غزة لن تكون هناك لا حماس ولا السلطة الفلسطينية، يتعين علي أن التزم بخطة الرئيس الأميركي ترامب لإنشاء غزة أخرى”.
من جانبه طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماع كتلة حزب الصهيونية الدينية في الكنيست،امس بأن تحتل إسرائيل مساحة 10% من قطاع غزة، وضمها بفرض “السيادة الإسرائيلية” عليها.
وقال سموتريتش “سأطالب خلال اجتماع الكابينيت بالتصويت على تبني خطة الرئيس ترامب”، بزعم أن “على إسرائيل وضع إنذار واضح أمام حماس: أعيدوا جميع مخطوفينا، وغادروا غزة إلى دول أخرى، وانزعوا أسلحتكم”.
وأضاف إنه “إذا لم تستجب حماس لهذا الإنذار، فإن إسرائيل ستفتح بوابات جهنم: احتلال كامل لقطاع غزة، وقف مطلق للمساعدات، بدون ماء، بدون كهرباء، بدون وقود، تحريك جميع السكان إلى المواصي ومن هناك تبدأ إسرائيل فوراً بتهجير سكان غزة إلى دول أخرى، وتضم شمال القطاع، وسلسلة المرتفعات التي تسيطر على سديروت وبلدات غلاف غزة، والأطراف الأمنية للقطاع وبضمنها محور فيلادلفيا”.
وتابع سموتريتش إنه “في الوقت نفسه، إبلاغ حماس والعالم كله بأنه مقابل أي شعرة تسقط من رأس مخطوفينا، سنفرض سيادة إسرائيلية على 5% أخرى من أراضي القطاع، وبعدها 5% أخرى و5% أخرى”.
من جهته، وعد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير نتنياهو بأنه سيعدل عن استقالته من الحكومة في حال تم استئناف الحرب.
وفي منشور له على منصة إكس، خاطب بن غفير نتنياهو قائلاً: “إذا عدت إلى الحرب، وأوقفت المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء، بحيث لا يدخل غزة أي فتات إلى أن يعود آخر رهائننا، إذا فعلت هذا، لن نعود فقط إلى الحكومة، بل إن الشعب بأكمله واليمين سيدعمك”.












