صوت البلد للأنباء –
أثنى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي -اليوم الخميس- على “صبر سكان غزة وثبات المقاومة الفلسطينية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة”.
وكتب خامنئي في منشور بالعبرية على حسابه على منصة “إكس”، “اليوم يدرك العالم أن صبر سكان غزة وثبات المقاومة الفلسطينية أجبرا الكيان الصهيوني على التراجع”، معتبرا أن إسرائيل “هزمت”.
كما رحب الحرس الثوري الإيراني بالاتفاق باعتباره “انتصارا” للفلسطينيين و”هزيمة” لإسرائيل.
وقال الحرس الثوري في بيان إن “نهاية الحرب وفرض وقف إطلاق النار… انتصار واضح وانتصار عظيم لفلسطين وهزيمة أكبر للنظام الصهيوني الوحشي”.
كذلك رأى رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن “الاتفاق جعل النظام الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الاستراتيجي” داعيا إلى “التحرك لمعاقبة النظام الإجرامي وتضميد جراح الأمة الفلسطينية”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل .
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.