صوت البلد للأنباء –
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ424، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 44 ألفا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح.
ومنذ شهرين، يواصل جيش الاحتلال عدوانه وحصاره على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن نحو 4 آلاف شهيد، إضافة إلى كارثة إنسانية متكاملة.
وخلال الساعات الماضية، شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تبخر أجساد الشهداء في غزة حتى بات ذوو الشهداء لا يجدون أثرا لهم بفعل القنابل التي يلقيها الاحتلال على قطاع غزة في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وباتت المشاهد المروعة لبقايا جثامين الشهداء تثير أسئلة عن نوع القنابل المستخدمة في الحرب، وعن آثارها التدميرية العالية.
أجساد تتبخر
قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، د. منير البرش، إن الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياً، وهناك شهادات لتبخر بعض الجثث، مبينا أن “هناك أنواعا من الحروق لم نشهدها من قبل”.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن هناك من بين الشهداء من هشمت وجوههم وأقفاصهم الصدرية، مبينا أن هناك حالات تبخر بعض الجثث ظهرت في الآونة الأخيرة، خاصة في شمال غزة.