صوت البلد للأنباء –
عاش الدولي البرتغالي جواو فيلكس فترة من الجدل خارج الملعب، حيث تركزت الأضواء على علاقته المثيرة مع عارضة الأزياء مارغريدا كورسيرو، التي تم تداول شائعات حول خيانتها له مع لاعب آخر، قبل أن تنتهي علاقتهما في 2023. بينما يتألق فيلكس مجددًا مع تشيلسي، تستمر حياته العاطفية في جذب الاهتمام.
كان فيلكس وكورسيرو معًا منذ عام 2019، ولكن علاقتهما انتهت في عام 2023 بعد ظهور تقارير عن خيانة كورسيرو له مع اللاعب بيدرو بورو، لاعب توتنهام هوتسبير، حينما كان الأخير في صفوف سبورتنغ لشبونة. ووسط هذه الشائعات، خرجت كورسيرو لتنفي ما قيل بشأن علاقتها ببورو، رغم الأدلة المصورة التي تم تداولها في وسائل الإعلام.
وأكدت كورسيرو في تصريحات لصحيفة “ديلي ستار” أنها لم تكن في علاقة مع بورو، مشيرة إلى أن تصرفات الأشخاص الذين صوروا الفيديو وأظهروه للعامة كانت مبالغًا فيها، وأضافت: “إذا أردت الدخول في علاقة جديدة، لن أختار ملهى ليلي كخلفية لذلك.” وتابعت أن ما حدث خرج عن السيطرة وأدى إلى وضع محرج لها ولجواو فيلكس.
بعد فترة قصيرة من هذه الأحداث، أعلنت كورسيرو عبر وسائل التواصل الاجتماعي انفصالها عن فيلكس، قبل أن تظهر في وقت لاحق مع سائق “فورمولا 1” لاندو نوريس في سباق جائزة موناكو الكبرى، ما أثار التكهنات حول بداية علاقة جديدة بينهما. ورغم ذلك، نفت كورسيرو الشائعات في وقت لاحق مؤكدة: “ليس لدي صديقة حاليًا”.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر مقربة أن علاقة كورسيرو ونوريس قد انتهت أيضًا، مشيرة إلى أن لاندو كان يركز فقط على مسيرته الرياضية.
أما جواو فيلكس، فقد استعاد بريقه في الملاعب، حيث تألق مع تشيلسي خلال المباريات الأخيرة، وسجل هدفين في الفوز الكبير على فريق إف سي نوح الأرمني في دوري المؤتمرات الأوروبي، ليصل إلى خمسة أهداف في عشرة مباريات هذا الموسم.