صوت البلد للأنباء –
كثف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قصفه على قطاع غزة، وسط إطلاق نار من الآليات والطائرات المسيّرة، خاصة بمحافظة الشمال التي تشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 28 يوما.
وأفاد شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مناطق جباليا وبلدة بيت لاهيا ومحيط منطقة الصفطاوي بكثافة شمال القطاع، دون معلومات عن وقوع شهداء وجرحى نظراً لصعوبة الوصول لتلك المناطق المحاصرة.
وأضاف الشهود أن دوي انفجارات سُمعت شمال القطاع ومدينة غزة نتيجة قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف مبانٍ سكنية بمخيم جباليا، خاصة بالمناطق الغربية.
“الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في بيت لاهيا مخلفا ضحايا وإصابات في ظل منظومة صحية منهكة”.
“الجيش الإسرائيلي يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة ويفرض حصارا على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي”.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
مدينة غزة
وقصفت المدفعية الإسرائيلية من محور “نتساريم” مناطق شمال مدينة غزة، بينما استهدفت الزوارق الحربية شمال غرب المدينة، وفق مصادر بالدفاع المدني الفلسطيني
وأضافت المصادر أن المدفعية قصفت محيط “المستشفى الأردني” بحي الصبرة جنوب المدينة، تزامناً مع إطلاق نار قرب الكلية الجامعية غرب حي تل الهوى، دون تسجيل إصابات.
جنوب القطاع
وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لبلدة القرارة شمال مدينة خان يونس (جنوب القطاع)،
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية أرضا زراعية في حي النجار في بلدة خزاعة شرق خان يونس، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف مناطق متفرقة من مدينة رفح.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.