صوت البلد للأنباء –
حالة من الذعر تسود مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين في مدينة “صور” جنوبي لبنان، عقب غارة صهيونية معادية استهدفت البحر، مقابل استراحة “أبو طبيخ”.
فإن صدى الغارة دوى ليصل إلى شوارع وأزقة المخيم، كما أن الغارة خلّفت أضرارا في الممتلكات، ولم ترد أنباء حتى اللحظة عن وقوع إصابات.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة “أونروا” في لبنان، نحو 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أعلن اليوم الجمعة، عن استشهاد ثلاثة صحفيين، وإصابة عدد آخر، إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و574 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.