صوت البلد للأنباء –
معركة من نوع مختلف ستكون على رئاسة مجلس النواب هذه المرة، بسبب تركيبة المجلس الحالية المرتكزة على التكتلات الحزبية والتحالفات، لانتخابات المكتب الدائم واللجان النيابية.
وعلى الرغم من التوقعات بأن أحمد الصفدي هو المرشح الأوفر حظًا لرئاسة المجلس القادم، تؤكد مصادر نيابية أن حزب الميثاق لم يحسم أمره بعد بشأن المترشح الرسمي كون مازن القاضي مازال يرغب بالترشح لرئاسة المجلس، اضافة الى منافسة اخرى مع نواب جبهة العمل الاسلامي والذي بطبيعة الحال لن يمنح صوته لاي من مرشحي حزب ميثاق، وهو ما يتطلب اسلوبا وطريقة مختلفة لرئيس المجلس السابق احمد الصفدي وان يبذل جهودا مختلفة ليتمكن من الوصول لرئاسة المجلس مجددا.
تبدو الطريق إلى رئاسة البرلمان هذه المرة معقدة ووعرة، حيث يشهد مستوى المنافسة تصاعدًا ملحوظًاسواء بين النواب داخل الحزب الواحد وكذلك من الأحزاب الأخرى مما يجعل من عملية اختيار الرئيس أمرًا صعبًا.
تتطلب المرحلة الحالية من السياسيين التعامل بحذر وذكاء، حيث إن كل خطوة يمكن أن تؤثر على توازن القوى داخل البرلمان. يُظهر الوضع أن عملية التفاوض والصفقات السياسية ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد هوية الرئيس المقبل للمجلس.