صوت البلد للأنباء –
بعد 10 أيام على الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب، وتبادل الطرفين التهديد والوعيد بشأن الرد، تستمر المشاورات الإسرائيلية.
فقد دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لإجراء مشاورات بشأن رد انتقامي ضد إيران.
واتضح أنه من المقرر أن يجتمع المجلس، اليوم الخميس، لبحث ومناقشة المهمة، وفقا لموقع “أكسيوس”.
وذكر الموقع أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، هو من قام بالدعوة لهذا الاجتماع.
في حين أفاد مراسل “العربية/الحدث”، بأن المجتمعين لن يصوتوا منعاً من كشف تفاصيل الضربة خوفاً من التسريب.
وأضاف أنهم سيفوضون فقط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوالف غالانت باتخاذ القرار والتوقيت.
وأوضح أنه في كل اجتماع للكابينت يتم التفويض بشكل مماثل.
أما القوانين الإسرائيلية، فتقول إن رئيس الوزراء بحاجة للحصول على موافقة مجلس الوزراء الأمني لاتخاذ قرارات تتعلق بعمليات عسكرية واسعة النطاق.
تأتي هذه التطورات، بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، أن رد بلاده سيكون “قويا ودقيقا وقبل كل شيء مفاجئا”.
كما أكد في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيكون “قاتلا”.
وأضاف: “كل من يحاول إيذاء دولة إسرائيل سيدفع الثمن”.
في حين أكد البيت الأبيض أن المناقشات بين واشنطن وتل أبيب حول الهجوم على إيران مستمرة.
وكان مسؤولون أميركيون كشفوا أن واشنطن تشعر ببعض الإحباط من تكتم نتنياهو عن تفاصيل أو أهداف رده على إيران.
تجنب المنشآت النفطية أو النووية
يشار إلى أن بايدن كان حث إسرائيل، الأسبوع الماضي، على تجنب استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية.
في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة. ودعت بعض الأصوات المتطرفة إلى ضرب المواقع النووية أيضا، فضلا عن مقر الرئاسة الإيرانية، ومقر المرشد علي خامنئي في طهران.
في المقابل، توعدت السلطات الإيرانية برد أقوى من السابق في حال طال الهجوم الإسرائيلي مواقع داخل البلاد.