صوت البلد للأنباء –
صوت البلد للأنباء –
الاستقرار الوظيفي والطمأنينة هي إحدى مكونات الراحة الوظيفية التي يبحث عنها كل عامل في المؤسسات والشركات الحكومية ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة أن إحدى شركات الألبان الأردنية أصبحت تعمل على مبدأ التوظيف 3 شهور ومن ثم إنهاء عقود العمال بحيث يبقى العامل خائفا لعدم شعوره بالأمان الوظيفي. واشتكى عدد من العمال في إحدى شركات الألبان الأردنية المعروفة من إنهاء عقودهم بعد مرور 3 شهور على العمل وفقدان وظيفتهم في هذه الشركة حيث يذكر أن هذه الشركة أقدمت على وقف رواتب العمال الثالث عشر والرابع عشر بحجة ضائقة مالية تعاني منها الشركة. رئيسة النقابة العامة للعاملين في المياه والزراعة والصناعات الغذائية بشرى السمان أشارت إلى أن هذه الشركة لم تتوقف عن العمل خلال فترة جائحة كورونا كونها قطاعا حيويا وغدائي حيث أقدمت وبشكل مفاجأة على إيقاف رواتب العاملين الثالث عشر والرابع عشر بقرار من مجلس الإدارة بحجة ضائقة مالية وأن هذا القرار هو قرار مخالف للأنظمة والمعايير الدولية علما أن هذه الشركة شركة مساهمة. ونوهت إلى النقابة حاولت بكل الطرق الودية والقانونية للتحاور والتفاوض مع إدارة الشركة للمحافظة على الحقوق العمالية والمكتسبات للعمال التي حصل عليها العمال على مدار سنوات سابقة بموجب اتفاقيات جماعية موقعة ومودعة حسب الأصول بوزارة العمل وتم نشرها في الجريدة الرسمية. وتتحفظ صحيفة صوت البلد على اسم هذه الشركة الأردنية. ويبقى السؤال الي متى تبقى هذه الشركات تتغول على العاملين بتوظيفهم 3 شهور ومن ثم إنهاء عقودهم في ضل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب