صوت البلد للأنباء –
في مشهد أثار تفاعل المواطنين والمتابعين، ضجت منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس الأربعاء بمشهد صادم للنائب السابق فواز الزعبي، الذي لطالما اشتهر بجرأته وخفة دمه، لكن هذه المرة لم يكن الفيديو المنشور له يظهر إحدى “نهفاته” التي اعتاد الناس عليها، بل كانت لحظة تختلف تماما.
فواز الزعبي، الذي عاصر قبة البرلمان لسنوات متتالية، وجد نفسه هذه المرة خارج السباق، في ضربة انتخابية مدوّية لم تقتصر على صدمة جمهوره فقط، بل أفقدته توازنه حرفيًا.
الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق، أظهر الزعبي جالساً و”دايخا” بين مجموعة من أنصاره الذين بدا عليهم الذهول، وكأنهم غير قادرين على استيعاب ما يحدث.
الزعبي، الذي اعتاد الأردنيون سماع انتقاداته الحادة وتصريحاته النارية، كان هذه المرة مختلفًا تمامًا، حيث بدا وكأنه بين عالمين، عاجزا عن التفريق بين الخيال والواقع، بعد أن فقد مقعده النيابي الذي حافظ عليه طويلاً.
مشهد فقدانه لتوازنه، لم يكن مجرد تعبير عن جسده المتعب، بل عن روح متألمة لنائب عاصر السياسة والحياة البرلمانية طويلاً، لكنه وجد نفسه فجأة خارج اللعبة ويرفض مغادرتها، لكنه لا حول له ولا قوة.
خسارته لم تكن مجرد أن فقد مقعده النيابي بل كانت لحظة لها معاني لرجل كان يُعتبر رمزًا نيابياً، ليُظهر الفيديو جانباً لم يره الجمهور من قبل عنوانه الزعبي المصدوم،