صوت البلد للأنباء –
أفادت مصادر طبية، بأن قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة، منذ فجر السبت، أدى إلى استشهاد 37 مواطنا وإصابة العشرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأضافت الوكالة نقلا عن المصادر الطبية أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة مناطق غرب وشرق ووسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت منزل عائلة كلخ في حي الأمل غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وكذلك استهداف منطقة الكتيبة وسطا، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وإطلاق النار من آليات الاحتلال والمسيرات على خيام النازحين واستشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.
وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني ثلاثة شهداء في مدينة رفح.
وأضافت أن العشرات من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الأنقاض لم تستطع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم حتى اللحظة.
ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال الحربية أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة أبو عريف شرق دير البلح، ما أدى إلى استشهاد عدة مواطنين.
وأضافت أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار على خيام النازحين شرق دير البلح، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني واحد وإصابة خمسة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة حكر الجامع بدير البلح، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي مدينة غزة، يواصل جيش الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على حيي الزيتون والصبرة جنوب المدينة، وفق وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن قوات الجيش الإسرائيلي واصلت نسف مبان سكنية غرب مدينة رفح (جنوبا)، ترافق ذلك مع عمليات قصف مدفعي متقطع استهدف المناطق الغربية والغربية الشمالية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل “إسرائيل” الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.