صوت البلد للأنباء –
القصف الإسرائيلي استهدف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
باستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي قصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6
أكثر من 100 شهيد فلسطيني وأصيب عشرات آخرون، فجر السبت، في مذبحة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه نازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”.
وأضاف المكتب، في بيان، أن “هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
وذكر أن “جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع”.
وتابع: “من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن (3:30 ت.غ)”.
وأعرب الإعلامي الحكومي عن إدانته بأشد العبارات لهذه “المذبحة المروعة التي ارتكبها الاحتلال”، داعياً العالم لإدانتها. وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل لـ”وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل، في بيان، إنه “بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين”.
وأضاف أن “طواقم الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وانقاذ الجرحى”.
ووصف بصل، الحدث بأنه “مجزرة مروعة”.
وأفاد شهود عيان بأن القصف الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة “التابعين” بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة.
وذكر الشهود أن جثث الشهداء عبارة عن أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى ويتناثر بعضها في فناء المدرسة نتيجة شدة القصف الإسرائيلي.