صوت البلد للأنباء –
شاركت سارة، البالغة من العمر 28 عامًا، قصتها على ريديت، موضحة العلاقات المعقدة التي جعلت هذا الوضع حساسًا بشكل خاص. سارة ولينا توأم غير متطابق، ولينا كانت تواعد شقيق خطيب سارة الأصغر، البالغ من العمر 29 عامًا، لمدة ثلاث سنوات. كان من المقرر أن يتزوج خطيب سارة، 34 عامًا، وسارة في سبتمبر. بدأت التوترات عندما بدأت لينا في الإدلاء بتعليقات ساخرة عن اسم العائلة الجديد لسارة. كما عبرت لينا عن مشاعر مشابهة طوال علاقتها، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تتزوج صديقها لأنها لا تستطيع تحمل أخذ اسمه الأخير.
رغم أن سارة ذكرتها بأنها ليست مضطرة لأخذ اسم خطيبها الأخير، كانت لينا مصممة على الزواج التقليدي الذي تأخذ فيه اسم زوجها. جاء القشة الأخيرة بينما كانت سارة ولينا تتسوقان لملابس شهر العسل. كانت لينا تعبر باستمرار عن حماسها لتجربة فساتين الزفاف يومًا ما. فضولية وقلقة، سألت سارة لينا عما ستفعله إذا عرض عليها صديقها الزواج. بدون تردد، قالت لينا إنها ستقبل فقط إذا غير اسمه الأخير.
رأت سارة أن موقف لينا أناني وانتقدتها على ذلك، لكن لينا كانت مصرة. في اليوم التالي، صديق لينا، غير مدرك للمحادثة بين الأختين، أظهر لسارة صورًا لخواتم الخطوبة، طالبًا رأيها في أيها قد يعجب لينا. شعرت سارة بأنها مضطرة لمنع احتمال حدوث قلب مكسور، فأخبرته بالحقيقة: لينا ستقول لا لخطوبته بسبب اسمه الأخير. مصدومًا ومحبطًا، أنهى العلاقة مع لينا في ذلك اليوم.
كانت العواقب فورية وشديدة. علمت لينا أن سارة كانت وراء الانفصال وغضب عمها وعمتها، اللذان ربيا التوأم، من سارة. جادلوا بأن أفعالها جعلت الأمور غير مريحة للجميع، خاصة مع اقتراب زفاف سارة. دافعت سارة عن نفسها بقولها إنه كان سيكون محرجًا بأي حال إذا عرض صديق لينا الزواج وتم رفضه.
كان مستخدمو ريديت منقسمين حول القضية. علق الشخص الأول بتعاطف مع سارة، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك مخرج سهل من الوضع. جادلوا بأنه كان من الأفضل لصديق لينا أن يعرف مشاعرها قبل أن ينفق المال على الخاتم ويواجه رفضًا علنيًا. شارك آخرون قصصًا شخصية عن التنقل في مواقف مشابهة، مشددين على أهمية التواصل بين الشركاء حول مثل هذه الأمور الهامة.
ومع ذلك، لم يكن الجميع في صف سارة. شعر بعض المستخدمين أنه لم يكن من حق سارة التدخل بهذه الطريقة المباشرة في علاقة شقيقتها. اقترحوا أن سارة كان ينبغي أن تشجع صديق لينا على مناقشة خططه للخطوبة مع لينا بدلاً من الكشف عن تعليقات لينا الخاصة. جادل النقاد بأن أفعال سارة قوضت استقلالية لينا وأضرت بعلاقتها بأختها.
في النهاية، تعتبر قصة سارة تحذيرًا عن تعقيدات الديناميكيات العائلية وأهمية احترام الحدود، حتى عندما تكون النوايا حسنة. بينما الصدق أمر حيوي، من المهم أيضًا السماح للناس بمساحة للتنقل في علاقاتهم الخاصة واتخاذ قراراتهم بأنفسهم.