صوت البلد للأنباء –
وفق فريق المتابعة ورصد اتتخابات الأردن الدائرة الثانية الثمانية (بمافيها الكوتا والمقعد المسيحي) حول 6 قوائم رئيسية باتت ملامحها بالظهور حتى الآن، لاتخلوا أي منها من نائب أو أكثر “حالي أو سابق” ، ويبدو أن “لعنة المال الأسود” لازالت تتربص المشهد بقوة.
– أبرز العناوين المتداولة بقوة هي تراجع حظوظ بعض النواب ، سيما بعد انفراط عقد قوائمهم بشكلها المبدئي قبل اعادة تشكيلها وفق توافقات أخرى.
– يغلب على القوائم المشكلة وجود أكثر من شخصية ذات حظوظ معتبرة في ذات القائمة ، وفق توافق على العمل على قاعدة (تنافس المتحالفين)، مايعني إدراك الراغبين بالحصول على مقعد أن أياً منهم يصعب عليه الحصول على عدد أصوات يتجاوز حد العتبة، والمقدّر وفق القراءات الأولية (بين 12.5 – 14 ألف صوت)، وهو ماساهم في تراجع الطلب على ما اصطلح عليه (مرشحي الحشوات)، وتزايد الخشية من تزايد استخدام (المال الأسود)، خاصةً في ظل تراجع فرص الاستفادة من الإجماعات العشائرية وتحالفاتها.
تزايد اهتمام الأحزاب بالدائرة الثانية في عمان أسوةً بباقي الدوائر المحلية ودون تشكيل قوائم ذات عضوية حزبية مطلقة، حيث تسعى الأحزاب لخلق جُزر تأثير واستقطاب تسند قوائمهم العامة، فضلاً عن الرغبة بتوسيع فرص وصول حزبيين على مستوى الدائرة العامة والدوائر المحلية ، ونستبشر أن يرفع ذلك من منسوب الخطاب السياسي في المشهد الانتخابي برمّته، وأن يعزز التنافس البرامجي الممنهج على حساب النمط الخدمي الذي أضرّ بأداء وسمعة مجالس النواب المتلاحقة، وقد رصد بوضوح في ثانية عمان جهد أحزاب مثل (العمل الاسلامي ، الاتحاد الوطني ، ميثاق ، عزم ، الوطني الإسلامي ..) .
– في التفاصيل رُصد تأخر الإعلان عن قائمة “الاصلاح الوطني/ الإسلاميين” رغم الاهتمام المعتاد بالدائرة ، ويعود السبب لضرورة التوفيق بين القائمة العامة للحزب وقوائمه المحلية ، ولرغبة بعض الأسماء الوازنة بعدم الترشح ما استدعى حواراً داخلياً قبل الإعلان عن القائمة بصيغتها النهائية، وتشير مصادرنا أن القائمة الأولية ستضم النائب صالح العرموطي، والنائب السابق موسى الوحش، وحسام مشة ورشيد السباح فيما لم تُحسم بعد مشاركة النائب أيوب خميس وبركات الجعبري، فيما يبدو أن مرشحة الكوتا ستكون مسؤولة الأسرة في الحزب راكين أبوهنية أو الإعلامية دعاء شبانة، فيما يبدو أن النائب السابقة ديمة طهبوب ستحجز موقعها في القائمة العامة للحزب .
– في المقابل تم رصد الحراك المبكر للنواب (أندريه حواري وخالد البستنجي وضرار الحراسيس وأحمد عشا وفايز بصبوص)، وفيما تؤكد مصادرنا أن أياً القوائم لم تكتمل بعد ، جرى الإعلان عن قائمة “الاتحاد” كأول قائمة مكتملة (باستثناء حسم مرشح المقعد المسيحي )، حيث ضمّن إلى جانب النائب “بصبوص” كل من : د.علي أبوعواد، و م. سليمان السعود، والسادة صلاح العكرماوي وعباس الصقر ومحمود الحج ياسين، والسيدة رزان العرموطي عن كوتا المرأة.
– مع وجود مالايقل عن 10 نواب حاليين ونائبين سابقين وعدد كبير من أعضاء المجالس البلدية والمحلية ضمن المتنافسين على مقاعد الدائرة الثانية تشير قراءات قسم المتابعة في (صفحة اتتخابات الأردن – أخبار وقراءات) إلى مجموعة من التفاهمات لتشكيل قوائم وازنة على النحو التالي (علماً أن الترتيب هنا لايعبّر عن الأوزان والفرص ، والتي سنفرغ لها قراءة خاصة قريباً) :
قائمة تضم النائبين أحمد عشا وضرار الحراسيس والنائب السابق محمد البرايسة، حيث استقر توافقهم المبكر رغم تغيرات معظم القوائم ورغم رصد تسريبات حول خروج البرايسة ، وبانتظار اكتمال الأسماء يبدو أن القائمة قد تضم د.مهدي العلمي و د.خالد الكسواني وسلمان ابوعفيفة ورائد مشربش/ المقعد المسيحي .
قائمة تضم النواب أندريه حواري وميادة شريم وعمر النبر ، والنائب السابق أمجد المسلماني والمحامي عمار الداود والصيدلاني زيد الكيلاني، وهي من أوائل القوائم التي تشكلت نواتها (من النواب الثلاثة)، وتعد أكثر قائمة احتكت بالمرشحين لإنجاز التشكيل النهائي حيث شهدت ولازالت دخولاً وخروجاً ملحوظاً .
قائمة تضم النائبين خالد البستنجي وحسين الحراسيس، وقد شهدت أيضاً دخولاً وخروجاً لكثير من المرشحين إلى أن استقرت نسبياً بانضمام وازن للنائب عبد عليان، وعبدالرؤوف الربيحات ومرشح المقعد المسيحي فادي السمردلي، وينتظر أن تكتمل في الأيام القادمة.
* قائمة تضم النائب غازي البداوي والمحاميان عبدالغني السعود وخالد مبيضين، وعادل النوباني ومحمود الحج ياسين وجهاد نفاع عن المقعد المسيحي وسماح البكري عن كوتا المرأة والتي اكتملت بصفة مبدئية بالانضمام المعزّز للاستاذ اسماعيل البستنجي ، رغم كونها أكثر القوائم التي تأخرت بالتفاعل بشكل حقيقي بالرغم من الحراك النشط للبداوي في أوساط الدائرة .
قائمة الاصلاح وقائمة “الإتحاد” المذكورتان أعلاه.
وبانتظار الحراك الذي يخوضه النائب السابق خالد الفناطسة لتشكيل قائمة بهوية (نقابية عمالية) ، وحراك بعض الأسماء التي لم تحسم أمرها بعد سنشهد تشكيل قوائم أخرى في الفترة المتبقية. ومن الأسماء التي لم تعلن توجهها بشكل رسمي بعد ” مع حفظ الألقاب” ( هاني الكوز، أمل السعود، محمد حسين حمدان، فراس أندراوس، زين ابوعودة، حسين السعود زايد غيث، سعدالدين البستنجي، مهند دبابنة، رائد صبحي، عصام الظاهر، مي السعود، رشا حمادنة ، سامي الوحش ، لؤي راتب عباس عزالدين الفقيه … وآخرون)
يمكن القول أن أكثر الظراهر الملفتة في ثانية عمان شدة التنافس على المقعد المسيحي وكوتا المرأة.