صوت البلد للأنباء –
أعلنت كتائب القسام – كتيبة قفّين، الخميس، أنّ مجاهديها زرعوا عبوة بين مستوطنة “حرميش” وبلدة برطعة، شمالي الضفة الغربية، وفجروها في ناقلة جند للاحتلال وحققوا إصابات مباشرة.
ومن جهته، أقرّ المتحدث باسم جيش الاحتلال، بإصابة جنديين في صفوف قوات الاحتلال، نتيجة انفجار عبوةٍ ناسفة قرب جنين، إضافةً إلى مستوطنان آخران بجروحٍ متفاوتة.
ومن جهتها، نشرت إذاعة جيش الاحتلال “تقديرات أمنية” بشأن الحادث جاء فيها أن “العبوة الناسفة تم تفجيرها عن بُعد، عقب وصول الإسرائيليين إلى المزرعة في حرميش، ونزل أحد الركاب من السيارة لفتح البوابة وانفجرت العبوة”.
ورصد الإعلام العبري وصول سيارات إسعاف عسكري إلى مكان انفجار العبوة.
يُذكر أنّ كتائب القسّام أعلنت مسؤوليتها، الأربعاء الماضي، عن عملية إطلاق نار في اتجاه مركبة كان يستقلّها مستوطنون قرب قرية رامين شرق طولكرم، مؤكدةً أنّ مجاهديها انسحبوا بسلام، بعد أن حققوا 3 إصابات في صفوف المستوطنين.
وتوعّدت القسّام، في بيانها بشأن العملية، بأنّ المستوطنين “لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسّامية المتطوّرة لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا”.
وشدّدت القسّام على أن هذه العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر “الإسرائيلية” في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وفي كلمته بالصوت والصورة في الـ 7 من شهر تموز/يوليو الجاري، أكد الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّ ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة هو رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة.
وشدّد على أنّ ردّ الفلسطينيين في مناطق الـ 48 المحتلة على ما يتعرضون له مقبل لا محالة، واصفاً تحرّك الضفة وأراضي الـ 48 المحتلة بـ “كابوس مقبل لا محالة”