صوت البلد للأنباء –
ألقي القبض على رجل من ولاية جورجيا الأميركية يُدعى مايكل إدواردز بتهمة قتل حبيبته وحرق جثتها بعدما علمت بزواجه سراً من امرأة أخرى.
وقال الملازم أشانتي ماربوري أثناء التحقيق في اختفاء ووفاة بريانا وينستون، إن شرطة مقاطعة كلايتون اكتشفت “تفاصيل معقدة لم نتوقع حتى سماعها”.
وتم الإبلاغ عن اختفاء وينستون في بداية شهر نيسان بعد عدم تمكن عائلتها من الوصول إليها منذ منتصف شهر آذار، وفقًا للشرطة.
وقالت شرطة مقاطعة كلايتون في بيان إن عائلتها أصبحت تشعر بالقلق أكثر عندما اكتشفت أنه تم “تنظيف شقتها بالكامل من قبل والد طفلها وحبيبها”.
وأعلنت الشرطة الفائت عن القائها القبض على إدواردز في ولاية تينيسي.
وزعمت الشرطة أن إدواردز وضع جثة وينستون في حقيبة واتجه بها إلى منزل رجل مجهول الهوية، حيث وضعا جثتها في برميل وقاما بحرقها ثم استخدما مجرفة لتكسير عظامها.
وتخلّص إدواردز من جزء من الرفات برميه على طول الطريق السريع في تينيسي، ورمى الرجل الآخر الكمية المتبقية في مقبرة خلف إحدى الكنائس.
واعتقلت الشرطة لاحقاً زوجة إدواردز السرية بريينا فيليبس بعد تقديمها معلومات خاطئة، إذ تبيّن أنها تزوجت سراً من مايكل كما اتُهمت أيضاً بتزويده بسيارة لنقل رفات الضحية.
كما تم إلقاء القبض على والدة إدواردز، إيبوني أندرسون، وشقيقه، كيلان رايت، بتهمة التآمر للتلاعب بالأدلة بعدما قاما بحرق زوجين من الأحذية والقفازات بناءً على طلب إدواردز.