صوت البلد للأنباء –
صوت البلد للأنباء – خاص
خصم 50 % على تبييض الأسنان ونضع بين يديك حلولا جذرية لإزالة الشعر غير المرغوب فيه والكثير الكثير من الإعلانات التي تخاطب العقول النسائية والشبابية والتي يتم نشرها من قبل مراكز التجميل في جميع إنحاء مناطق المملكة الأردنية الهاشمية. وأثارت حادثة وفاة شابة في أحد مراكز التجميل في العاصمة عمان قبل شهور ، موجة واسعة من الغضب والجدل على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هروب الطبيب المسؤول وفريقه الطبي. أن انتشار هذه المراكز “بات ظاهرة غريبة، بخاصة وأن من يشرفون عليها “اشخاص لا يمتون للطب بصلة، ويقومون بالعلاج بالليزر و”الفلر والبوتوكس” وعمليات أخرى ما يؤدي الى “إساءة كبيرة لسمعة الأردن الطبية”. وما يمارس في هذه المراكز “يتنافى مع شروط نظام ممارسة مهنة العناية بالبشرة وإزالة الشعر، الذي أصدرته وزارة الصحة”، والسؤال هنا كيف تحصل هذه المراكز على تصاريح وتراخيص لمزاولة هذه المهنة. “تعديا واضحا”
شكاوي لم يتم الاخذ بها بعين الاعتبار من قبل الجهات المسئؤلة عن تلك المراكز التي تتلاعب بحياة المواطنين التي فيها نوعا من التضليل حيث أن فنيي التجميل في هذه المراكز غير مؤهلون عبر دورات تجميلية مختصة وغير وقادرون على استخدام أجهزة الليزر لإزالة الشعر الزائد، وهو جهاز يستخدم ايضا لأغراض تجميلية. وتسائل الكثير حول دور وزارة الصحة بعد ضبظ هذه المراكز ما الذي يحدث؟.. هل يتم تحويلهم إلى المدعي العام وإتخاد أشد العقوبات الرادعة بحقهم ؟! ليس هذا فحسب فهناك الكثير من الجهات المختصة ومنها المؤسسة الغذاء والدواء هل تقوم على التفتيش على هذه المراكز وإطلاعهم على تواريخ انتاج إبر البوتكس والفيلر والبنية التحتية لهذه المراكز؟ أصبحنا اليوم بحاجه إلى التكاتف وزارتي الصحة والداخلية لوضع الية للحد من تلك المراكز لنضع المواطن في المقدمة والسمعة الطبية للأردن في أعلى القمة ووضع معايير وعقوبات أكثر صرامه لمن يتجرأ على العبث والإخلال بسمعة الأردن الطبية.