صوت البلد للأنباء –
بعد تعزيز قواتها عند أطراف مدينة رفح، عقب سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة الحدودي مع مصر، ودفعها آلاف السكان لإخلاء أحياء في شرق المدينة، بدأت إسرائيل تتقدم نحو وسط المدينة.
فقد أفاد شهود عيان بأن دبابات إسرائيلية تتوغل منذ الصباح، ودخلت أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.
وقال أحد السكان “تقدمت الدبابات اليوم الثلاثاء غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة.. وهي الآن في المنطقة المأهولة وهناك اشتباكات”.
مسيرات تقصف النازحين
الدبابات الإسرائيلية بدأت تتحرك من منطقة معبر رفح إلى وسط المدينة، تزامنا مع توغل وعمليات تجريف في حي الزيتون واستهدافات متواصلة للنازحين.
كما أن مسيرات إسرائيلية أطلقت النار على النازحين في مخيمات الإيواء بجباليا.
وأوضح أن نصف مليون نازح من رفح اتجهوا إلى أقصى الغرب نحو الساحل.
بالتزامن، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قرابة 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح منذ صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي الأول في السادس من مايو.
كما ذكرت بتغريدة عبر منصة إكس أن شوارع رفح تبدو خالية مع استمرار هروب العائلات بحثا عن الأمان.
وأضافت “يعاني الناس من الإنهاك والجوع والخوف بشكل متواصل.. لا يوجد مكان آمن”، مشددة على أن وقف إطلاق النار الفوري “هو الأمل الوحيد”.
أتت تلك التطورات، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين مرة أخرى يوم السبت مطالباً بإخلاء مخيمات رفح والشابورة وخربة العدس والجنينة في جنوب القطاع والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية”، في إشارة إلى منطقة المواصي، التي أكدت الأمم المتحدة مراراً أنها غير مؤهلة لاستقبال المزيد من النازحين.
كما جاءت على وقع التحذيرات الدولية، لاسيما الأميركية من اجتياح المدينة الفلسطينية الواقعة أقصى جنوب القطاع والمكتظة بالنازحين.












