صوت البلد للأنباء –
كتب محمد المحتسب
يعيش المواطن الاردني تحت أعباء معيشية صعبة وأوضاع مادية ثقيلة تفاقمت في الآونة الأخيرة جراء سياسات حكومية متعاقبة منذ سنوات لم تتعامل مع الملف الشعبوي الاهم بجدية ألا وهو الملف الإقتصادي خروج المواطنين من كلف رمضان والعيد لا يعني خروجهم من الازمة المالية التي يعيشون فيها ، فكل يوم يمر على الأردنيين تزداد طينتهم بلّة، وتتفاقم أوضاعهم الاقتصادية المتردية.. سيما لمن أجبرته ظروفه المعيشية الصعبة، بالبحث عن قشة يتعلق بها وسط بحر من الظروف الإقتصادية الصعبة التي تتقاذف بالأردنيين المثخنين بغلاء معيشتهم منذ عقود مضت، جراء سياسات حكوماتهم التي لم تتعامل مع الاقتصاد الأردني بصورة ترضي الشارع العام .. معدل الاقتصاد تراجع في الاردن بل ومؤشر السعادة و مؤشرات الحياة النموذجية لأسباب عدة منها عدم تعامل المسؤولين بجدية تجاه ملفات عديدة وضعت المواطن الاردني في مأزق الجوع وفي كتلة من الظروف الصعبة التي بات يرزح تحتها المواطن الاردني ويغرق في السواد الأعظم بوطأة الديون وديون البنوك والضغوط النفسية وغيرها .. السؤال الأهم أين المبجلين اصحاب السادة والمعالي ؟ الذين هلكونا تنظيرات وكلام وباعونا اوهام وكانوا يشبعوننا بوطنياتهم الكاذبة ؟ اين هم عن اوضاع الوطن والمواطن؟ وأين هم حين استدعاهم الوطن لنجدته خصوصاً وهو يمر في أصعب مراحله الاقتصادية والسياسية ؟! لقد كنا دوما نراهم في قراراتهم السوداوية وهم ينشدون حبا للوطن كذباً وهم اصحاب قرارات تصب لصالحهم قبل صالح المواطن. قد حان وقت تبديل وجوه اهلكتنا بوجوه قادرة على اعادة الابتسامة والسعادة على وجه كل اردني اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.