صوت البلد للأنباء –
دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي والمناطق الحدودية لتنذر عن إطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المناطق الحدودية، حيث تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي.
على وقع توتر متصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أصيب 11 إسرائيليا بينهم 8 جنود في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت هيلل بالجليل الأعلى.
ونشرت مصادر إعلامية إسرائيلية ذاتها صورا لإصابة مركبة إسرائيلية بصاروخ في بيت هيلل بما يعرف بـ”إصبع الجليل الأعلى”.
وبدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إصابة “11 جنديا بجروح طفيفة إلى متوسطة، وليس 4 كما أفادت التقارير سابقا”، وأشارت إلى أن “الجنود نزلوا من المركبة قبل ثوان من إصابتها بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله وأصيبوا بشظايا، وتم نقلهم إلى مستشفى زيف، في مدينة صفد (شمال)”.
واصل حزب الله اللبناني، الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية جنوب لبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها “مصادر نيران” و”مجموعات مسلحة”.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى والغربي والمناطق الحدودية لتنذر بإطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المناطق الحدودية، حيث تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي.
وأفادت مصادر لبنانية باستهداف حزب الله موقع الراهب التابع للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مقابل عيتا الشعب بصاروخ من العيار الثقيل.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدة علما الشعب والحي الجنوبي لمدينة الخيام، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي.
ويستمر القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الجبهة الشمالية، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي بدأ عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط توقعات بازدياد التصعيد عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، ليل السبت الأحد، ردا على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع نيسان/أبريل الحالي.
