صوت البلد للأنباء –
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن إسرائيل ستلعب دورا في ضمان أمن الميناء المؤقت المزمع إنشاؤه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن الممر البحري لإيصال المساعدات لغزة إحدى القضايا التي ناقشها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن .لكن التفاصيل حول هذه القضية لا تزال قيد التقييم”.
وذكرت أن الولايات المتحدة ستقوم بتوزيع المساعدات من خلال شركائها والمنظمات غير الحكومية في المنطقة، مشيرة إلى عدم امتلاكها المزيد من المعلومات فيما يتعلق بتفاصيل هذه المرحلة.
وقالت إن الولايات المتحدة منذ بداية مارس/ آذار الجاري، أسقطت أكثر من 8 أطنان من المواد الغذائية “الخالية من لحم الخنزير” إلى غزة عبر 17 عملية جوية.
وفي خطاب “حالة الاتحاد” في 8 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة
يسارع الجيش الأميركي لتنفيذ توجيهات الرئيس جو بايدن بإنشاء ميناء مؤقت على ساحل قطاع غزة من أجل أيصال المساعدات إلى أكثر من 2 مليون شخص محاصر في القطاع.
وبعد وقت وجيز من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الدفاع “البنتاغون” للبدء في إنشاء الميناء المخصص للمساعدات، تحركت سفينة ضخمة مطلية باللون الرمادي تُعرف باسم سفينة الدعم اللوجستي، ببطء بعيدا عن الرصيف في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة.
وتليها ثلاث سفن أصغر ستقوم أيضا برحلة مدتها 30 يوما تقريبا إلى شرق المتوسط بمهمة بناء الميناء – وهي جزء من الجهود الأميركية لتعزيز المساعدات لغزة في الوقت الذي تعطل فيه إسرائيل تسليم المساعدات برا.
ومن المتوقع أن تكون المنشأة الجديدة – التي ستتألف من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر إلى الأصغر ورصيفًا لإحضارها إلى الشاطئ – جاهزة للعمل “في غضون 60 يومًا”، حسبما قال براد هينسون العميد بالجيش الأميركي.