صوت البلد للأنباء –
لم يحسم نادي الوحدات الأردني حتى اليوم الأربعاء، هوية الجهاز الفني الجديد لفريق كرة القدم، بعد استقالة مدربه أمجد أبو طعيمة قبل يومين.
وهذا التأخر في تحديد هوية الجهاز الفني الجديد لا يصبّ في صالح فريق الوحدات، وبخاصة أن فترة التوقف قصيرة، وتمتد حتى يوم 28 أذار/ مارس الجاري.
وتوقفت بطولة الدوري الأردني مع ختام الجولة الرابعة عشرة، حتى يتسنّى لمنتخب “النشامى” مواجهة باكستان ذهابًا وإيابًا يومي 21 و26 مارس/ أذار الجاري، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أبو عابد خيار جديد لنادي الوحدات
من مصدر خاص، أنّ إدارة نادي الوحدات قرّرت قبل نحو 10 أيام الاستغناء عن أمجد أبو طعيمة، استنادًا للنتائج المتذبذبة التي أفقدت الفريق -إلى حد كبير- فرصة المنافسة على اللقب.
وكشف المصدر أنّ أصحاب القرار في إدارة النادي الأردني، ذهبوا إلى ترشيح رأفت علي وأشرف شتات لتولي المهمة. ورغم مضي يومين على رحيل أبو طعيمة، إلا أنّ الإدارة، ما تزال مترددة في إعلان هوية الجهاز الفني الجديد، وبخاصة مع دخول خيارات تدريبية جديدة.
ودخل جمال أبو عابد -اللاعب والمدرب السابق لفريق الفيصلي- قائمة المرشحين لتدريب الوحدات، وعلى الرغم من أنّ كرة القدم الأردنية تعيش عصر الاحتراف، إلا أنّ “الأخضر والأحمر” قد يجد صعوبات في استقطاب أبو عابد، بصفته كان لاعبًا لمنافسه التقليدي ومدرّبًا له في الموسمين الماضيين، وقد لا تتقبل الجماهير فكرة التعاقد معه.
ولم يسبق أن درّب مدرب أردني فريقي الوحدات والفيصلي، باستثناء الكابتن الراحل مظهر السعيد، الذي تولّى تدريب الفيصلي لسنوات طويلة، وتوّج معه بلقب بطولة الدوري 12 مرة، وكأس الأردن 12 مرة أيضًا، وحصد كأس السوبر 6 مرات، وبطولة الدرع 4 مرات، وفي عام 1985 استلم السعيد قيادة الوحدات المنافس التقليدي للفيصلي، وتوّج معه بلقب كأس الأردن.
هل يكرّر أبو عابد سيناريو مدربه الراحل؟
وفي حال تعاقد نادي الوحدات فعلاً مع أبو عابد، فإنّ الأخير سيكون مكسبًا، وبخاصة أنّ الفريق أصبح بأمس الحاجة لمدرب يتمتع بشخصية قوية، ولا يسمح بتدخل أي كان بعمله.
وقد يمضي أبو عابد على نهج مدربه ومكتشفه الراحل مظهر السعيد، ويوافق على قيادة فريق الوحدات في مرحلة صعبة للغاية، كما قد تكون فرصة أبو عابد قوية لتكرار ما فعله مدربه، بالحصول على لقب كأس الأردن، خصوصًا أنّ فرصة الفريق ما تزال ممكنة في التتويج باللقب.
مدربون أجانب
على صعيد المدربين الأجانب، فإنّ كثيرًا منهم سبق له قيادة فريقي الوحدات والفيصلي، فلا مشاكل في هذا السياق. ومن أبرز المدربين الذين قادوا عملاقي الكرة الأردنية في مواسم مختلفة، أكرم سلمان، وعدنان حمد، ثائر جسام ( العراق)، دراغان تالايتش (كرواتيا).